الإدارة الذاتية تدين الاستهداف التركي لـ “دار الجرحى” وتؤكد على ضرورة تحرك الرأي العام الإقليمي والدولي
أصدرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين، بياناً إلى الرأي العام، أدانت فيه العدوان التركي الأخير الذي استهدف مركز العناية بجرحى الحرب بمدينة قامشلو، أمس الأحد، وأكدت على ضرورة تحرك الرأي العام الإقليمي والدولي وكذلك التحالف الدولي، مشيرة إلى أن هذا العدوان هو “رسالة دعم واضحة” لتنظيم داعش، و بداية لمخطط جديد يشمل المنطقة بما فيها سوريا والعراق نتيجة ما تمّ التفاهم عليه في أستانا 21.
وجاء في نص البيان مايلي:
“بعيداً عن قيم الأخلاق والمعايير وتجاوزاً لكل القوانين والعهود وكذلك المواثيق الدولية وفي سلسلة استمرار العدوان الإرهابي، ضد أبناء شعبنا ومناطقنا استهدفت مسيّرة يوم أمس داراً للجرحى في مدينة قامشلو، هؤلاء الجرحى الذين ناضلوا بحزم ضد تنظيم داعش والفكر المتطرف وكان لهم ولرفاقهم الشهداء دوراً تاريخياً في إنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي وحققوا نصراً تاريخياً عليه وبذلك أصبحت” الإنسانية” جمعاء مُدانة لهؤلاء الجرحى والشهداء.
في الوقت الذي نندد وبشدة هذا الاستهداف الغير أخلاقي ضد دار الجرحى في قامشلو، فإننا نؤكد بأن هذا التصعيد التركي وهجومه البربري وانتقامه من الجرحى هو “رسالة دعم واضحة” لداعش ومثيلاتها وإثبات قاطع بأن تركيا تعول على عودة داعش وتدعم خلاياه، وبالتالي” الوقت قد حان” لأن تصنف الدول التي تناضل ضد داعش وفكره المتطرف وخاصة التحالف الدولي “بتصنيف تركيا كراعية وداعمة لداعش” خاصة وإنها تهاجم اليوم شركاء التحالف في هذا النضال، ناهيكم عن التصعيد التركي” المدروس” في كل مرة مع بدء قواتنا الأمنية بضيق الخناق على داعش ومكافحة خلاياه، كما يحصل اليوم في حملة” الأمن والإنسانية في مخيم الهول” حيث الهدف التركي واضح، كذلك هذا التصعيد هو بداية لمخطط جديد تشمل المنطقة بما فيها سوريا والعراق نتيجة ما تمّ التفاهم عليه في أستانا 21.
نؤكد على ضرورة تحرك الرأي العام الإقليمي والدولي وكذلك التحالف الدولي، ونعول على وعي شعبنا ونضاله الديمقراطي وثباته على قراره التاريخي في مشروعه التعددي، القائم على أخوّة الشعوب وتكاتفها”.
التعليقات مغلقة.