صحيفة ألمانية: أكبر مجموعة لطالبي اللجوء بعد “السوريين” هم من “الكرد” حاملي الجنسية التركية

56

 

كشفت صحيفة ألمانية أن عدد طالبي اللجوء الأتراك تضاعف في ألمانيا خلال عام واحد، مضيفة بأن أغلبهم من “الكرد”، ومع ذلك فإن القليل منهم فقط من يحصلون على الحماية.

ولفتت صحيفة (stuttgarter zeitung) الألمانية في خبرها بأنه (قد بدأ ضغوط “أردوغان” تؤتي ثمارها)، مشيرة إلى القمع المتزايد والبؤس الاقتصادي الذي دفع المزيد من الناس يطالبون اللجوء إلى أوروبا، وخاصة ألمانيا.

وأكدت الصحيفة بأن “أكبر مجموعة من طالبي اللجوء الذين يحملون الجنسية التركية هم من “الكرد”، وتبلغ حصتهم من طلبات اللجوء حوالي 85%. ولا تعترف تركيا بحوالي 15 مليون كردي كأقلية عرقية”.  مضيفة: “أنهم محرومون من العديد من النواحي، خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام لغتهم الأم، ويقبع الآلاف في السجون بسبب مواقفهم السياسية، كما يجد طالبو اللجوء “الكرد” صعوبة في إثبات تعرضهم لاضطهاد سياسي محدد”.

ووفقًا للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، تقدم أكثر من 56 ألف مواطنًا تركيًا بطلب اللجوء إلى ألمانيا بحلول نهاية نوفمبر من هذا العام.

وتصدرت تركيا المركز الثاني بعد سوريا في عدد طالبي اللجوء، ووصل عددهم إلى 13.6 بالمئة.

وقالت إن حقيقة تزايد موجة اللاجئين في تركيا ربما ترجع إلى فوز “أردوغان” المتجدد في الانتخابات التي جرت في مايو. وكانت المعارضة تأمل في إنهاء حقبة “أردوغان” التي استمرت أكثر من 20 عاما، لكن هذه الرغبة لم تتحقق.

ومنذ عام 2016، زاد ضغوط “أردوغان” على منتقديه ومعارضيه، وبعد محاولة الانقلاب في يوليو 2016، رد “أردوغان” بموجة غير مسبوقة من عمليات التطهير، وتم فصل أكثر من 130 ألف موظف حكومي، وتم وضع عشرات الآلاف خلف القضبان، لقد مرت سبع سنوات على محاولة الانقلاب، لكن عمليات التطهير مستمرة بلا هوادة، وكثيراً ما تشتبه الحكومة والسلطة القضائية الموالية للحكومة في أن أعضاء المعارضة “إرهابيون”، وفقاً لصحيفة ( stuttgarter zeitung).

التعليقات مغلقة.