الإدارة الذاتية تُسلّم امرأة وأطفالاً من عوائل تنظيم “داعش” لوفد من المملكة المتحدة

57

سلمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، امرأة وخمسة أطفال من عوائل تنظيم “داعش” ممن يحملون الجنسية البريطانية إلى وفد من المملكة المتحدة، الذي وصل مؤخراً إلى مناطق روجآفا، وذلك وفق وثيقة تسليم بين الجانبين.

وضم الوفد من المملكة المتحدة القائم بأعمال القنصل العام في القنصلية البريطانية العامة في هولير “كاثرين شو”، و”آندي سكوت” السكرتير الأول للشؤون السياسية في مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا و”نيكولا موس” السكرتير الثاني للشؤون السياسية لمكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، والوفد المرافق لهما.

وقالت “كاثرين شو”: “بريطانيا ملتزمة بعملها مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان عدم تكرار الرعب الذي لحق بسوريا من قبل تنظيم “داعش”، وسنبقى مصممين على العمل معكم ومع الشركاء الدوليين لنحسن المستوى المعيشي لشعب روج أفا، ولمعالجة التحديات الإنسانية والتي تواجهونها، خاصة أولئك النازحين المتواجدين في المخيمات”.

وجاء ذلك خلال لقائها والوفد المرافق لها، نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية “روبيل بحو” وعضو الهيئة الإدارية “خالد إبراهيم” وممثلة وحدات حماية المرأة ( YPJ) “لانا حسين”.

وأضافت “شو”: “بالرغم من جهودكم ومساهمتكم مع العديد من الوكالات الإنسانية من بينها تلك التي يتم تمويلها من قِبل بريطانيا كجزء من أكبر استجابة إنسانية على الإطلاق فإننا نعلم بأن الظروف في هذه المخيمات لا تزال قاسية جداً”.

وأكدت على دعمها لمناطق شمال شرق سوريا، وتقديم مساعدات إغاثية للنازحين داخلياً في المخيمات، منوهة بأن “المنطقة ستبقى جزء لا يتجزأ من البرامج الإنسانية لبريطانيا في سوريا وسنستمر بدعمنا للشعوب المنطقة”.

 

من جانبه، قال “نيكولا موس” بأن التوصل إلى حل سياسي واسع النطاق للصراع في سوريا وفقاً لقرار الأمم المتحدة ٢٢٥٤ هي الطريقة الوحيدة التي ستجلب السلام والاستقرار الدائمين”.

ولفت “موس” إلى أنه ومن خلال رفض المشاركة الصادقة في المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة، إلا أن الحكومة السورية وداعميها يشكلون أكبر العقبات أمام التوصل إلى حل للازمة السورية، مضيفاً بأنه في الوقت الحالي “يجب تكثيف الجهود لتخفيف معاناة ضحايا الصراع وإيجاد مسارات إنسانية آمنة لأولئك الذين يمكننا مساعدتهم”.

التعليقات مغلقة.