بصمة في الذاكرة “هيثم كجو” سيبقى في قلوب الملايين

72

افرح الجميع بفنه الرائع وأهدافه الجميلة وأبكانا برحيله المؤلم والمبكر.هيثم كجو

فنان موهوب، هداف من طينة الكبار يسجل من أشباه الفرص أخطر مهاجمي الجهاد في منطقة الجزاء، قلما تخطئ قدماه الشباك وفياً لناديه الأم.

برز في بطولة المدارس الابتدائية فأحتضنه الجهاد لان اغلب المواهب كانوا من خلال بطولات المدارس وكانت عيون المدربين و الخبراء تراقب هذه المواهب ومنهم هدافنا هيثم كجو.

تدَّرج بفئات النادي من الأشبال حتى الرجال، حيث أحرز مع شباب الجهاد بطولة شباب سورية ولموسمين وكان هداف شباب سورية.

انتقل لفريق الرجال ولعب مع مجموعة متميزة وشكل مع زميله الهداف الآخر ماهر ملكي اخطر ثنائي بالدوري السوري ومن خلفهم قذافي عصمت وسليمان يوسف وعبد الغني عبد الرزاق.

فكانوا قوة ضاربة نافسوا على بطولة الدوري لأكثر من موسم ودكَّو شباك جميع الفرق بأهداف لا تنسى ونتائج ملفتة ومتميزة.

أحرز لقب هداف الدوري السوري موسمين آخرها عام 2000 – 2001 حيث سجل /22/ هدف وزميله ماهر ملكي /18/هدف.

حيث دعي الكجو إلى صفوف المنتخب الوطني مع زميليه ماهر ملكي و سامر سعيد، لم يتلقى خلال مسيرته الرياضية بطاقات ملونة لأخلاقه العالية وسلوكيته داخل الملاعب واحترامه لقرارات الحكام، كان الكجو محبوب من جميع اصدقائه وصاحب أكبر شعبية، تعرض لحادث أليم ومؤسف مع زملائه أثناء سفرهم إلى مدينة دير الزور لملاقاة نادي الميادين أودت بحياته مع سائق الحافلة.

حيث خرجت مدينة القامشلي عن بكرة أبيها لتودع نجمها وهدافها الكجو في موكب مهيب إلى مثواه الأخير.

وفاة هيثم زلزال ضرب نادي الجهاد ومدينة القامشلي بل كل عشاق ومحبي النادي والكجو من عيار ثقيل.

رحم الله هدافنا ونجمنا أبا لافا الذي سيبقى ذكراه في قلوب ومحبي عشاق الجهاد لسنين طويلة لا تنسى.

التعليقات مغلقة.