” التصدي ” رد الدين وحمل كأس المدينة

بدأت المباراة بجس النبض استمر حوالي عشر دقائق كون الفريقين يعرفان بعضهم البعض لانهم التقوا في نهاية الدوري قبل قرابة ثلاثة اشهر تقريباً وانتهت بفوز فنر بـ أربعة اهداف مقابل هدف واحد، وكونه مباراة رد اعتبار لفريق التصدي اعتمد على الكرات الطويلة الى مهاجمه محمد عيسى الذي سدد مرتين تدخل حارس ” فنر ” مرة و الأخرى خارج القوائم، وبالمقابل حاول فنر الاعتماد على الكرات العرضية المرفوعة من جهة اليمين لكن دفاع التصدي وخبرة الكابتن منير خليل حالت دون تمكين جومرد ورفاقه من التسجيل إلى الدقيقة ثلاثة عشر حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء للتصدي أنبرى لها محمد عيسى واسكنها الشباك وبعد ذلك حاول فنر التعديل لكن براعة الحارس حالت دون ذلك إلى ما بعد منتصف الشوط الأول في الدقيقة الثامنة والعشرون من كرة مرفوعة من جهة اليمين إلى منطقة جزاء التصدي تنقلت الكرة من رأس إلى رأس ومن قدم إلى قدم سليمان شيخو الذي اسكن الكرة في مرمى التصدي معلناً هدف التعادل، وفي بقية الدقائق انحصر اللعب وسط الملعب باستثناء كرة انفرد على أثرها جومرد موسى بالحارس وجهاً لوجه واراد اسقاط الكرة فوق الحارس لكن حمادة حاجي تألق في انقاذ مرماه من هدف محقق محولاً الكرة إلى الركنية لينتهي الشوط الاول بالتعادل، وفي الشوط الثاني حاول فنر حسم المباراة بتنويع الهجمات من اليمين إلى اليسار والعمق وكذلك التصدي لكن كل ذلك لم ينفع الفريقين وبقيت النتيجة على حالها هدف لكل فريق وحسب نظام البطولة تحول الفريقان إلى ركلات الترجيح وفيها أبتسم الحظ لفريق التصدي في حمل كأس المدينة.