يعتبر نفسه من مدرسة الفنان “سعيد كاباري”..”قاسم غيبي”: أحب أغاني جميع الفنانين الكرد

172

ولد الفنان “قاسم عبدو محمد” المعروف في الوسط الفني بـ “قاسم غيبي” عام 1972 في قرية غيبي، وبدأ الدخول في عالم الفن والغناء في سن مبكرة وكانت أولى خطواته عام 1991.

 ويقول الفنان “قاسم غيبي” ـ خلال استضافته في البرنامج الفني  (Hunervîn) الذي يبث عبر أثير راديو buyerFM من تقديم الفنان إيبو جان ـ : “في البداية كنت أعزف على آلة الطنبور التي اشتراها لي شقيقي، وكنت أغني للفنان شفان برور، ثم شاركت بعدها في إقامة العديد من الحفلات، وأيضاً في بعض الفرق المسرحية والغنائية”، ثم غنى أغنية (Alalê) وهي أغنية فولكلورية مشهورة.

 

وأضاف: “أملك في جعبتي حوالي 40 أغنية وأول أغنية لي كانت بعنوان (Gula baxa) أصدرتها عام 1991 وفي عام 1996 أصدرت أغنية (Lawik li benda te ye)، و (Evîna dil)، وكان لوالدي وشقيقي اهتمام خاص بمجال الفن والغناء”.

 

وتابع:  “تأثرت خلال مسيرتي بالفنانين الكبيرين “شفان برور، وسعيد كاباري”، وأسمع الأغاني لجميع الفنانين الكرد وأحبهم، والآن أصبح لي شخصيتي وطريقتي الخاصة في الغناء”.

 

اشتهر الفنان “قاسم غيبي”  بأغنية: (Elîko Dîno) والتي لها شعبية كبيرة في الأعراس والحفلات، وآخر أغنية له كانت (Lê Dilê Dilê)، وهي من كلمات الشاعر الراحل الدكتور “فيض الله الخزنوي”(Pêt)، ثم غنى أغنية:  (Li nav xelkê behsa min û te ye ) بمشاركة الفنان إيبو جان.

 

ويذكر أن الفنان “قاسم غيبي” شارك في فترة الشباب ضمن الفرق الفلكلورية الكردية في إحياء حفلات العيد  القومي للشعب الكردي “عيد نوروز” ومنها: “كوما ميديا 1992، وتم تكريمه الفنان “قاسم” مؤخراً من قبل موقع “فدنك” في كركي لكي، وشارك “غيبي” مع العديد من الفنانين الكرد في تأسيس “اتحاد فناني الجزيرة”. ويقول “غيبي” في نهاية اللقاء الفني:  “حبي وعشقي للأغاني الفلكلورية والتراثية يعود سببه لوالدي الذي كان يغني تلك الأغاني باحترافية وبصوت جميل”.

 وأنهى الفنان المحبوب قاسم غيبي لقاءه الفني في راديو BuyerFM بأغنية:  (Lê lê Meymokê, lê).

 

 لمتابعة اللقاء انقر الرابط التالي:

إعداد: أحمد بافى آلان

التعليقات مغلقة.