افتتاحية العدد ” الجمهور صاحب القرار ” !
لم يتعافى الجهاد من الأزمات والتعسر و الضربات القاسية التي تلقاها على خاصرته وخاصة في السنوات الأخيرة وكانت حاضرة دائماً في مسلسل الإدارات المقالة والحديثة والكل قدم ما يملك من خبرة بعضها خدمت النادي و البعض الآخر لم تخدمها، وحالياً يمر الجهاد بأصعب مرحلة من مراحل مسيرته وهو يمتلك سمعة عريقة على مستوى سوريا بين معاناته في فقر بنيته التحتية وبين تنافسه وعزمه على منافسة الكبار في الدرجة الأولى لعودة التفاؤل والبهجة إلى جماهيره وإشراق شمس الريادة في سماء هذه المدينة الواعدة بنجومه.
وحالياً تشهد هذه المدينة فريق شاب مطعماً بالخبرة ويحتاج هذا الفريق إلى الالتفاف حوله و تشجيعه على تخطي هذه المرحلة الهامة والمصيرية ويحتاج اللاعب الشاب إلى الكثير من الوقت لإبرازه كمحترف بمساعدة الخبراء والغيورين على مصلحة الفريق ولكن اليوم نلاحظ هناك أمور يناقش في الهرم الرياضي بشأن إجراء بعض التغييرات في الإدارة والموافقة على استقالات بعض الأعضاء النائمة على طاولته ،
ولابد من زيادة جهود أصحاب الخبرة وهم كثر في القامشلي لتطعيم البيت الجهادي لتقديم الأفضل وهم يكنون التبجيل دوماً ،و بعد ذلك هناك محطات شرعية ونزيهة لإجراء أي تغيير في الإدارة كإجراء انتخابات على مرأى من الناس ويشارك فيه الجميع لان الجميع شاركوا في بناء هذا النادي ولا يمكن إقصاء جمهور الجهاد وهم الوحيد الذي يحق له اختيار الإدارة التي باستطاعتها دفع كرة الجهاد إلى الأمام وربطها بعجلة التقدم .
فنحن نؤمن بوعي جماهيرنا وبثقة خبراتنا وعليهم أن يتطلعوا إلى المستقبل بكل أمانة وصدق والخوف من المجهول و الجدير بحمل الأمانة بكل وعي وإخلاص إلى الخاتمة السعيدة سيكون له الدور الأساسي في النادي وسنقف بجانبه لخدمة كرتنا ، وجمهورنا على قدر المسؤولية ولن يفرط أبناء القلعة الغراء بفريقه وبحلمه مرة أخرى لأنه بحاجة إلى كل يد تمد له العون ليتعدى أزماته وسيختارون الأنسب من الخامات الرياضية والطاقات الكافية على تشييد المملكة بأبهى الألوان ولابد من التكاتف والحرص الشديد على مسيرة الفريق من الانهيار ولابد من أجراء أي تغيير في الهرم الجهادي عبر محطات شرعية نزيهة تشاطر فيه الجميع .
التعليقات مغلقة.