تعاون “إيراني أمريكي”: الأولى ستفرج عن 5 سجناء أمريكيين.. والأخيرة أفرجت عن 6 مليار دولار
قال الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” يوم الثلاثاء إن خمسة أمريكيين محتجزين في إيران من المتوقع أن يتم مقايضتهم بخمسة إيرانيين معتقلين في الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل، “في أتم صحة”.
وكجزء من صفقة تبادل السجناء التي تم الإعلان عنها لأول مرة في العاشر من أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على تحويل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية من حسابات في كوريا الجنوبية إلى حسابات في قطر، حيث لا يمكن إنفاقها إلا على الاحتياجات الإنسانية.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستتولى “الإشراف” على طريقة وتوقيت إنفاق الأموال.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين يوم الثلاثاء “لا يمكن استخدام الأموال إلا للأغراض الإنسانية وسنظل منتبهين لمراقبة إنفاق هذه الأموال ولدينا القدرة على تجميدها مرة أخرى إذا لزم الأمر”.
والسماح للخمسة بمغادرة إيران قد يمحو مسألة رئيسية للتوتر بين واشنطن وطهران اللتين ما زال الخلاف بينهما قائما حول قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران لفصائل شيعية في المنطقة.
ونقلت شبكة التلفزيون الأمريكية إن.بي.سي عن رئيسي قوله في برنامج نايتلي نيوز مع ليستر هولت، في مقابلة سجلت في طهران يوم الثلاثاء، إن المحتجزين الأمريكيين “بصحة جيدة جدا، ووفقا لأحدث معلوماتنا، فإنهم في أتم صحة”.
وقالت الخارجية الأمريكية إن من بين المواطنين الأمريكيين الخمسة المتوقع إطلاق سراحهم سياماك نمازي (51 عاما) وعماد شرقي (59 عاما) بالإضافة إلى الناشط البيئي مراد طهباز (67 عاما) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا. ولم تكشف الوزارة هوية الأمريكيين الرابع والخامس.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن الإيرانيين الخمسة الذين ستطلق الولايات المتحدة سراحهم هم مهرداد معين أنصاري، وكامبيز عطار كاشاني، ورضا سرهنك بور كفراني، وأمين حسن زاده، وكافوه لطف الله أفراسيابى.
ونقلت الوكالةعن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن “بعض الإيرانيين المفرج عنهم سيبقون في الولايات المتحدة بينما سيعود آخرون… إلى وطنهم”.
وقال ثمانية مصادر إيرانية ومصادر أخرى مطلعة على الصفقة إن تبادل السجناء قد يتم الأسبوع المقبل على أقرب تقدير. والصفقة هي ثمار محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة قطر.
المصدر: SWI
التعليقات مغلقة.