“الهيئة الوطنية العربية” تدعو القبائل والأحزاب السياسية إلى عدم الانجرار خلف المخططات والفتن

20


قال عضو الأمانة العامة للهيئة الوطنية العربية “حكمت حبيب”، أن الأحداث التي تشهدها المنطقة جاءت بعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية استناداً لنظامها الداخلي بقرار عزل المدعو “أحمد الخبيل”، بسبب المخالفات الكبيرة واستغلاله لمنصبه وبناءً على الشكاوى المقدّمة وخاصة من قِبل الشيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور.

 

وطالب “حبيب”، القبائل العربية والأحزاب السياسية إلى عدم الانجرار خلف المخططات والفتنة التي يُراد بها دخول سوريا في منحىً جديد من الصراعات.

 

ولفت “حبيب” أن “العديد من القوى تلفقت هذا الحدث بهدف العبث بأمن واستقرار المنطقة، وخاصة تركيا التي أشعلت بالتوازي مع هذه الأحداث جبهات القتال وترك القوى التي تتبع لها بالتوغل، إلى جانب الخلايا النائمة التي تتبع لداعش، وبالإضافة إلى الذين جاؤوا من غرب الفرات إلى هذه المنطقة بشخصيات وعناوين مختلفة وإطلاق تسمية “قوات العشائر” على أنفسهم لتأليب المجتمع والعشائر في دير الزور”.

 

وقال أن “قوات سوريا الديمقراطية، التي تجمع كافة المكونات السورية لعبت دوراً هاماً في محاربة الإرهاب وتحرير مناطق كثيرة من سوريا وصولاً لنهاية تنظيم داعش في الباغوز”.

 

مضيفاً: وأكدوا على استمراريتهم في الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، التي قدّمت آلاف الشهداء من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار ودعم أهالي المنطقة في إدارة مناطقهم، وعلى استمراريتهم في طرح الحل الوطني عبر مجلس سوريا الديمقراطية، ودعمهم لأي مبادرة من شأنها إنهاء الصراع في سوريا”.

 

وناشد حبيب، القبائل العربية والأحزاب السياسية إلى جانب كل المكونات لمحاربة الفتنة ووأدها وعدم الانجرار وراءها والتي يُراد منها إدخال سوريا في منحىً جديد من الصراعات.

التعليقات مغلقة.