مجلس منبج العسكري: مقتل وجرح 20 عنصراً من الفصائل التابعة للاحتلال التركي

أصدر مجلس منبج العسكري بياناً إلى الرأي العام، نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أكد فيه مقتل 9 من الفصائل التابعة للاحتلال التركي، وجرح 11 آخرين، وذلك أثناء تصدي قوات مجلس منبج العسكري لهجماتهم على ريف المدينة.

وجاء في نص البيان ما يلي:

“يتعرَّضُ ريف مدينة منبج الشِّمالي والغربيّ منذ عِدَّةِ أيّامٍ إلى هجماتٍ مكثَّفةٍ من قبل الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته، والتي تزامنت مع إطلاق قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة عمليّة “تعزيز الأمن” بريف دير الزور.

فمنذ يوم أمس وحتّى ساعات صباح اليوم، الخميس، شَنَّ مرتزقة الاحتلال هجمات متتالية، على طول خطِّ السّاجور، استهدفوا فيها منازل المدنيّين والنِّقاط العسكريّة لقوّاتنا، قوّات مجلس منبج العسكريّ، واستخدموا في الهجمات الأسلحة الثَّقيلة، حيث تركزَّت هجماتهم على قرية “عرب حسن”.

إلا أنَّ مقاتلينا تصدّوا لجميع الهجمات، وتمكّنوا من إحباط جميعها وألحقوا خسائر فادحة بصفوف المرتزقة، حيث قتل ما لا يقلُّ عن /٩/ مرتزقة، وجرح /11/ آخرين، فيما استولت قوّاتنا على كميّةً من الأسلحة والذَّخيرة، كما لاذ بقيّة المرتزقة بالفرار.

نعاهد شُهداءنا بالانتقام لدمائهم الطاهرة، ونَرُدَّ على هجمات الاحتلال ومرتزقته بكُلِّ ما أوتينا من قوَّةٍ، كما نؤكِّدُ لشعبنا أيضاً على الاستمرار في الدِّفاع عن مناطقنا وحفظ أمنها واستقرارها، ودحر كُلِّ الهجمات التي يَشُنُّها الاحتلال التُركيّ ومرتزقته.

ويسعى الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته إلى مَدِّ يد العون لمرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ، حيث ظهر مرتزقة يحملون شارات التَّنظيم الإرهابيّ، كما أنَّه يهدف إلى عرقلة عمليّة “تعزيز الأمن”، عبر شَنِّ الهجمات على طول مناطق التَّماس مع قوّاتنا، وقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في منبج وعين عيسى وتل تمر و زركان، إلا أنَّه تَمَّ دحر جميع الهجمات ولم يحقِّق الاحتلال ومرتزقته أيَّ تَقَدُّمٍ، بل مُنِيَ بخسائر فادحة”.