حراك السويداء في الأسبوع الثاني.. والمحتجون يصعّدون الشروط والمطالب 

98

تشهد مدينة السويداء منذ أكثر من أسبوع، إضراباً عاماً واحتجاجاتٍ عارمة، تضمنت إغلاق الدوائر الحكومية والحزبية، و صعّد المحتجون في المطالب التي بدأت بتحسين الأوضاع المعيشية، إلى المطالبة برحيل النظام السوري، وتطبيق القرار الأممي 2254، بينما تطورت الأمور أمس لتصل إلى مطالب جديدة تتعلق بالاتفاقات التي وقعتها الحكومة السورية خلال السنوات الماضية مع الحليفين الروسي والإيراني.

وطالب المحتجون بوقف اتفاقات استثمار في الموانئ السورية والمطارات والأراضي، ووثّق مقطع فيديو بثه موقع «الراصد» هتاف المحتجين: “بدنا المينا، وبدنا الأرض، وبدنا يرجع المطار”.

وفي تطور لافت، أصدر “تجمع عشائر الجنوب”، بياناً حذر فيه من بدء “تشكيل خلايا لضرب السلم الأهلي”، وضرورة أخذ “الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء أي فتن لزعزعة استقرار السلم الأهلي في الجبل”.

وأكد بيان نشره موقع “السويداء 24″، باسم “أبناء عشائر البدو في جبل العرب الذين انضموا إلى الحراك السلمي”، على “وحدة الصف والمصير”، وعدم الاستمرار “في الصمت أمام التدهور الاقتصادي الذي تسببت فيه قرارات النظام القمعية”.

ومن جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري استقدم خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية إلى بلدة زاكية بريف دمشق، وأنشأ حاجزاً عسكرياً جديداً على مدخل بلدة الطيبة بريف دمشق، تحسباً لخروج الأهالي في مظاهرات مناوئة للنظام تأثراً باحتجاجات السويداء.

التعليقات مغلقة.