موسكو تبلغ عناصر فاغنر بالانسحاب أو الانضمام للجيش الروسي في سوريا

61

 

أفادت تقارير إعلامية بأن نائب وزير الدفاع الروسي، “يونس بك يفكوروف”، زار دمشق بعد زيارته ليبيا، مطالباً بطرد مقاتلي فاغنر من البلاد أو الانضمام للجيش الروسي في سوريا.

وأشارت إلى أن المسؤول الروسي بحث ملف “فاغنر” بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى مع القادة السوريين، وذكر أن وزير الدفاع السوري “علي محمود عباس” اجتمع بالفعل مع قيادات “فاغنر”، وعرض عليهم تسليم سلاحهم والانسحاب من البلاد، خلال شهر كحد أقصى أو الانضمام للجيش الروسي في سوريا والعمل تحت إمرته.

وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريحات خاصة للعربية/الحدث أن قوات “فاغنر” منتشرة حول آبار النفط بالبادية السورية وريف حماة، مؤكدا أنه سيتم استبدالها قريباً.

كما شدد على أن الدفاع الروسية طلبت من دمشق إبلاغ “فاغنر” بضرورة الانسحاب.

وتتطابق تلك المعلومات مع أخرى أفادت سابقاً بأن وفداً روسياً زار الأسبوع الماضي ليبيا أيضاً، ليعلم جهات عسكرية فاعلة هناك بضرورة وقف التعامل مع بريجوجين، في محاولة لكبح جماح الرجل “اقتصادياً”.

وأكدت مصادر مطلعة أن تلك الزيارة أتت ضمن مساعٍ قادها الكرملين من أجل السيطرة رسميًا على شبكة الشركات المترامية الأطراف التابعة لبريغوجين، وفق ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما كشفت أن “يفكوروف”، الذي ترأس الوفد، هو الرجل نفسه الذي وبخه بريغوجين علناً عندما استولى “فاغنر” على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف في 24 يونيو الماضي، خلال الانقلاب.

كما أخبر بوتين رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى شخصياً، أن الوقت قد حان للنأي بنفسه عن “بريجوجين”، وعندما زار “تواديرا” مسقط رأس “بريغوجين” في سانت بطرسبورغ لحضور مؤتمر الشهر الماضي، امتنع عن التقاط صورة شخصية مع القائد المثير للجدل.

فيما أمر “بوتين” مؤخراً عناصر المجموعة بالالتحاق رسمياً بالجيش وحلف قسم الولاء، بعد مقتل زعيمهم.

 

التعليقات مغلقة.