الفنان فرحان بافى ميديا: الظروف المادية السيئة حالت دون أن يكون لدي أي أغنية خاصة

126

ينحدر من مدينة الحسكة، بدأ الغناء منذ أن كان في الثامنة من عمره، عاش في بيئة تهوى الغناء والفن، ولكن أحواله المادية السيئة حالت دون أن يكون له أي أغانٍ خاصة به، رغم بلوغه تسعة وخمسين ربيعاً، وتمتعه بخامة صوتية مميزة، الفنان “فرحان بافى ميديا” ضيف البرنامج الفني ” Hunervîn” ، الذي يبث عبر راديو BuyerFM مساء كل يوم أحد، من تقديم الفنان: إيبو جان.

ولد الفنان “فرحان إبراهيم” المعروف بـ”فرحان بافى ميديا” في قرية الشرجي التابعة لمدينة الحسكة عام 1964، بدأ مشواره في الغناء منذ نعومة أظفاره، عاش في كنف عائلة فنية، فوالده كان فناناً، ويملك في جعبته حوالي 70 أغنية، حفظها عن ظهر قلب لمختلف الفنانين الكرد ،أبرزهم الفنان الخالد “محمد شيخو” الذي كان له تأثير كبير عليه منذ أن وضع أولى خطواته في درب العزف والغناء.

بدأ الفنان “فرحان بافى ميديا” اللقاء بمجموعة أغاني للفنان محمد شيخو (Dilo , Gulê, Nisrîn) ، ويقول : “جميع إخوتي وأبنائي يعزفون، وعندما كنت في السابعة عشر من عمري اشتريت آلة بزق من الدكتور عبد الكريم سعدون بـ 400 ل.س آنذاك، وبسبب ظروفي المادية السيئة لا أملك أي أغنية خاصة بي؛ فأغني الأغاني التي تعجبني لمختلف الفنانين، وفي عام 2006 قمت بتسجيل أغنية (Gulîzar) ـ من كلمات وألحان الشاعر الخالد: يوسف برازي (بيبهار) ـ  في كليب، وأقيمُ الحفلات منذ عام 1992 ، وفي عام 1981 انضممت إلى فرقة (هوار) لإقامة حفلات نوروز، كما انضممت إلى فرقة حلبجة عام 1992 ، وأحب كثيراً الأغاني الثورية، واشتهرت بأغاني الخالد (محمد شيخو)”.

وأضاف: “تم تكريمي في مدينة تربسبية عام 2021 مع مجموعة من الفنانين الذين قدموا خدمات في الفرق الفلكلورية وأعياد نوروز من قبل وكالة صدى الواقع السوري ” VEDENG”، وغنى أغنية (Ber dilê min pir şêrîn e)  و موال ( êmê) وأغنية (Ez bûm ferar)، وبيّن عن سبب عدم هجرته مثل الكثير من الفنانين قائلاً: لن أترك وطني وسأبقى هنا، لكنني لا ألوم أحداً هاجر ليبحث عن حياة كريمة، ثم غنى أغنية (Gulîzar)  مع الفنان إيبو جان ، وأنهى اللقاء بأغاني الدبكة الكردية ( Leyko leylanê) و ( Xeyda) و ( şewqo) و (Canê) و (Bejna te Gewrê) و غيرها”.

أدناه رابط اللقاء كاملاً:

إعداد: أحمد بافى آلان

التعليقات مغلقة.