الفنان عدنان سعيد: بدأتُ مسيرتي الفنية في عمر الثانية عشرة بالعزف على (طنبور من تنك)

يعتبر الفنان عدنان سعيد مطرب العشاق، حيث غنّى وما يزال لثلاثة أجيال، على مدار 35 عاماً من الغناء، كافة أغانيه هي خاصة للعشاق تحديداً الشباب/ات، وهم في مقتبل العمر، مئات الأغاني وغالبيتها أصبحت مشهورة بين العشاق كأغنية: “أفين بحرا، هندريني، يارامن هيجايه، نيفا شفي ده”.

 يعتمد الفنان عدنان سعيد على الكلمات الشعبية المتداولة والألحان الحزينة جداً، وبذلك استطاع أن يصنع لنفسه مجداً ويبتكر طريقة في الغناء للوصول إلى قلوب محبيه، بعد عقده الخمسين لا يزال الفنان “عدنان سعيد” يحتفظ بمكانته في عالم الغناء والمغنين، وله محبيه وجمهوره الخاص، ويغنّي في الحفلات والأعراس، ويظهر في الكثير من المقابلات التلفزيونية والإذاعية، الفنان المحبوب “عدنان سعيد” ضيف البرنامج الفني ” Hunervîn” على أثير راديو BuyerFM من تقديم الفنان: إيبو جان.

ولد الفنان “عدنان سعيد” عام 1972 في حي العنترية بمدينة قامشلو، بدأ مسيرته الفنية بالعزف على آلة الطنبور والتي صنعها من “التنك” وأسلاك الدراجات بمساعدة والده آنذاك.

أصدر أول كاسيت غنائي له عام1988 وهو بعمر الستة عشر عاماً وكان يتضمن أغاني رومانسية عديدة منها “Ezîza و Diran Zêrê”.

وقال الفنان “عدنان سعيد” خلال اللقاء: “بدأت مسيرتي في عالم الفن عندما كنت في الثانية عشر من عمري بالعزف على (طنبور من تنك) وكان للفنان الكبير الراحل “آرام ديكران ” أثراً كبيراً عليّ، وغنّيت الكثير من أغانيه وأغاني الفنان الخالد “محمد شيخو”، وأيضاً كنت أغنّي في الحفلات والأعراس للفنانين (صلاح رسول، حمزة يوسف، مروان صبري) ثم غنّى أغنية: (ٍSer mala me de mala we ye).

وخلال مسيرته الفنية أصدر الفنان “عدنان سعيد” 18 ألبوماً غنائياً تنوّع ما بين الأغاني الرومانسية والفلكلورية والقومية، وكان معروفاً بفنان الحب والرومانسية في المنطقة.

وأضاف في حديثه قائلاً: ” تم تكريمي بشهادة تقدير من قبل نقابة الفنانين في إقليم كردستان، والآن أستعد لإطلاق ألبوم يتضمن كليبات غنائية جديدة منها (Nazokê)  وأغنية عن قامشلو و (Hewşa mala bavê te tev dar e)”، ثم غنّى أغنية للفنان برادر: (Dema tu dikenî)   وأغنية: (Evîn behr e)  مشاركة  مع الفنان إيبو جان، وعدة أغاني أخرى ، ليختتم لقاءه بأغنية (Leyla).

أدناه الرابط الكامل للحلقة:

إعداد: أحمد بافى آلان