قسد تكشف حصيلة انتهاكات الاحتلال التركي في مناطق روجآفا خلال شهر تموز المنصرم

21

 

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان ،أصدرته اليوم، عن حصيلة انتهاكات الاحتلال التركي والفصائل الموالية له، ضد مناطق روجآفا، خلال شهر يوليو/ تموز الفائت.

وكانت الحصيلة ـ حسب المركز الإعلامي لقسد ـ كالتالي:

“واصلت قوّات الاحتلال التُّركيّ والميليشيّات المُسلَّحة الإرهابية التي تدعمها، اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، والمخالفة للقانون الدّوليّ والإنسانيّ ضُدَّ المدنيّين السُّوريّين وممتلكاتهم في الأراضي والمدن السُّوريّة المُحتلّة من قبلها، ويأتي تصاعد وتيرة الانتهاكات، كمحاولة مكشوفة ويائسة لإسكات وتهجير من تبقّى من السُكّان الأصليّين للاستمرار في مشروعها بتغيير ديمغرافيّة المنطقة وترسيخ احتلالها لها.

كما استمرّت قوّات الاحتلال التُّركيّ والميليشيّات الموالية لها في استخدام القوّة المُفرطة ضُدَّ المدنيّين، واستهداف المدن والبلدات في أرياف الشَّهباء، والحسكة، والرِّقَّة بما فيها منطقة عفرين المُحتلّة واعتقلت عشرات المدنيّين تحت حجج وذرائع مختلفة وتوجيه تهم واهية لهم، كما صادرت الممتلكات، وحوّلت تلك المدن والبلدات إلى مستعمرات منعزلة عن بعضها البعض.

هذا كما واصلت الجماعات المُسلّحة المدعومة من الاحتلال التُّركيّ تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيّين، حيث زادت مُعدّلات العنف غير المبرّر والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها قوّات الاحتلال التُّركيّ، ولأسباب واهية لا تقنع أحداً، وبات السّائد في هذه المنطقة عمليّات نهب منظّمة يوميّة، منها الاستيلاء على منازل وممتلكات النّاس المدنيّين ومواسم الزّيتون والسُمّاق والحبوب والفاكهة الصّيفيّة، وقطع الأشجار وغيرها، إضافة للاعتقالات التعسُّفيّة اليوميّة، وخطف النّاس كرهائن مقابل تحصيل فدى ماليّة كبيرة، والتضييق على السُكّان.

قوّات الاحتلال التُّركيّ والجماعات المُسلَّحة المدعومة من قبلها والأجهزة الأمنيّة المرتبطة بها، لا تزال تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا تكترث لدعوات وقف عمليّات المداهمة اليوميّة واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدى الماليّة، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو شرح أسباب اختطافهم، كما ترفض عرضهم على المحاكمة، إضافة إلى منعهم من توكيل محامين لهم.

 

من جانب آخر، واصلت الميليشيّات التُّركيّة انتهاك حُرمة المقابر والمزارات الدّينيّة المنتشرة في منطقة عفرين المُحتلّة، عبر عمليات نبش القبور وتجريفها، دون أن تردعهم القيم الإنسانيّة والشّرائع الدّينيّة.

 

كما استمرّت – ولا تزال – قوّات الاحتلال التُّركيّ قطع المياه عن مدينة الحسكة، تزامناً مع حالة الجفاف السّائدة في المنطقة وارتفاع درجات الحرارة، وقِلَّة مصادر الحصول على مياه الشرب، حيث يواصل الاحتلال التُّركيّ قطع المياه عن مدينة الحسكة منذ 27 يونيو/ حزيران الماضي، من خلال توقيف عمل محطّة آبار “علوك” في ريف “رأس العين/ سري كانيه”، شمالي الحسكة، والتي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب لمليون مدنيّ في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها.

 

وفيما يلي حصيلة تلك الانتهاكات والممارسات خلال شهر يوليو/ تموز، وهي غيضٌ من فيضِ جرائمه التي يرتكبها يوميّاً، رغم أنَّ العديد منها لم نتمكَّن من توثيقها، أو أنَّها تَتُمُّ في الخفاء دون أن يعلم بها أحد، في ظِلِّ التَّعتيم الإعلاميّ الذي تفرضه قوّات الاحتلال التُّركيّ على المناطق المُحتلّة، وتمنع دخول وسائل الإعلام العالميّة والمُنظَّمات الحقوقيّة لتوثيق تلك الانتهاكات:

 

– عدد الهجمات البرية والقصف المدفعي والدبابات والهاون: ٥٥٦ مرة

 

– عدد محاولات تسلّل المرتزقة إلى جبهات قوّاتنا: مرَّة واحدة.

 

– عدد مرّات استفزاز قوّاتنا من قبل المرتزقة: مرَّة واحدة.

 

– عدد الاختراق الجوي بالطيران الحربي: /58/ طلعة.

 

– عدد مرّات الاستهداف بالطيران المُسيَّر: /10/مرّات، منها /7/ مرّات من قبل جيش الاحتلال التُّركيّ، و/3/ مرّات من قبل مرتزقته، حيث استخدموا فيها الطائرات المُسيّرة الانتحاريّة.

 

– عدد عمليّات الخطف: تَمَّ اختطاف /44/ شخصاً، بينهم أربعة مسنّين وثلاثة نساء وطفل وطفلة قاصرين.

 

– عدد عمليّات الاغتصاب: عمليّة واحدة اغتصبت فيها طفلة قاصر.

 

– عدد مرّات الاعتداء بالضرب: مرَّتين.

 

– عدد عمليّات فرض الإتاوات: /11/ مرَّة.

 

– عدد عمليّات سرقة أملاك المدنيّين: /7/ مرّات.

 

– عدد المستوطنات التي تَمَّ بناؤها ضمن سياسة التغيير الدّيمغرافيّ: /5/ مستوطنات.

 

– عدد مرّات سرقة الآثار: مرّتين اثنتين.

 

– عدد الرّموز الدّينيّة والمزارات التي تعرَّضت للنَّبش والتَّدمير: مزار واحد.

 

– عدد عمليّات الدّهس بالسيّارات: مرّة واحدة دُهِسَ فيها رجل واحد.

 

– عدد الأشجار المثمرة التي تَمَّ قطعها: /208/ شجرات.

 

– عدد الحرائق المتعمّدة: /3/ مرّات أضرمت النيران بنحو /250/ شجرة زيتون مثمرة.

 

– عدد رفاقنا الشُّهداء: /9/ مقاتلين، بينهم عنصر من قوى الأمن الدّاخلي (الأسايش).

 

– عدد الجرحى من مقاتلينا: /12/ مقاتلاً.

 

– عدد الشُّهداء المدنيّين: شخص واحد.

 

– عدد الجرحى من المدنيّين: مدنيّان اثنان.

 

– عدد قتلى عناصر قوّات حكومة دمشق: عنصر واحد.

 

– عدد جرحى عناصر قوّات حكومة دمشق: /8/ عناصر”.

التعليقات مغلقة.