رغم غياب الرجال .. حدوث ولادات جديدة في مخيم الهول

102

أوضح “فرهاد شامي” مدير مكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أمس السبت، لموقع “الحرة” سبب فصل أطفال داعش عن أمهاتهم، قائلاً: ” إن التحقيقات أشارت إلى قيام نساء “داعش” في مخيم الهول مؤخرا “باستغلال المراهقين من الذكور والإناث في أفعال جنسية والحمل القسري”، وذلك في رد على انتقادات أممية تخص الفصل بين الأطفال وأمهاتهم.

ويأتي ذلك بعد تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة، “فيونوالا ني أولين” والتي نددت الجمعة، بفصل المراهقين الذكور بشكل “منهجي” عن أمهاتهم في مخيمات احتجاز في شمال شرقي سوريا، ما يسبب لهم أضراراً تتعذر معالجتها ويشكل “انتهاكا للقوانين الدولية”، بحسب وصفها.

وقالت الخبيرة الأممية لصحفيين في جنيف بعد عودتها من زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام، إنها لاحظت أن “مئات المراهقين الذكور مفصولون عن أمهاتهم بغياب أي أساس قانوني لذلك”.

ورد شامي على تلك الانتقادات برسالة إلكترونية لموقع “الحرة”، ذكر فيها أن “الاستغلال الجنسي والحمل القسري” بين المراهقين الذكور والإناث في الهول يعد “من أساليب داعش لخلق جيل جديد من المتطرفين”.

 

فيما تشير تقارير إلى وجود نحو 52 ألف شخص محتجز في مخيمي الهول والروج في سوريا، 60 في المئة منهم أطفال، وغالبيتهم دون سن 12 عاما.

وذكر شامي أنه “يتم نقل المراهقين إلى مراكز إعادة التأهيل التي أنشئت كجزء من جهود مكافحة التطرف ومحاربة الفكر المتطرف الذي يحاول داعش ونساؤه نشره بين الشباب”. منوهاً إلى “حدوث ولادات جديدة داخل قسم النساء من مخيم الهول رغم غياب الرجال”.

المصدر: الحرة

 

التعليقات مغلقة.