بحضور القائد العام.. مجلس “قسد” العسكري يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة أبرز التطورات في المنطقة

37

عقد المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية اجتماعاً بحضور القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقادة كافة المجالس العسكرية والفصائل، وكذلك مسؤولي المكاتب والمؤسسات العسكرية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة الوضع السياسي والعسكري والميداني، وأهم الأحداث التي شهدتها المنطقة في ظل هجمات الاحتلال التركي، ومرتزقة داعش على المنطقة، إلى جانب مناقشة تقارير المجالس والمؤسسات العسكرية وتقييمها.

وأكّد الاجتماع على أن محاولات الاستمالة بين الحكومة السورية والنظام التركي للتطبيع بين الطرفين ليست سوى بداية جديدة لتأزيم الوضع الإنساني والسياسي على الساحة السورية، محذراً بأن أي محاولة سورية للتماهي مع مخططات النظام التركي ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لن تجلب سوى نتائج سلبية على كافة المناطق السورية والضرر بالحل المستقبلي للأزمة السورية.

وحمل الأطراف الدولية مسؤولية الهجمات التركية واتساع نطاقها ضد مناطق شمال وشرق وشمال غرب سوريا، مشيراً إلى رفع مستوى التنسيق مع القوّات الروسية في غرب الفرات كطرف ضامن لمنع التصعيد.

ولفت الاجتماع إلى محاولات الأطراف المرتبطة بحكومة دمشق لخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المنطقة، ومحاولة ضرب الأمن في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث وجّه الاجتماع الأجهزة المعنية بضرورة التعامل الفوري مع تلك المحاولات.

وبيّن الاجتماع مستوى التهديدات التي تشكلها خلايا تنظيم داعش الإرهابي بالتوازي مع الهجمات المستمرة من قبل الاحتلال التركي للمنطقة.

 كما أشار إلى الجهود والتضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية بمواجهة تلك التهديدات، كما شدد على ضرورة إحراز المزيد من التقدم للقضاء النهائي على الخلايا، وفي هذا الصدد، تمّ الإشارة إلى الجهود المشتركة مع التحالف الدولي، وأهمية زيادة التنسيق وتسريع وتوسيع العمليات الأمنية والعسكرية للحدّ من قدرة التنظيم على النهوض ومنعه من الاستفادة من الظروف الطارئة.

على الصعيد الداخلي، أوضح الاجتماع على أن الأولوية المطلقة للحفاظ على صلابة الجبهة الداخلية بمواجهة كافة الهجمات، والتعامل بكلّ حزم مع دعاة ومروّجي الفتنة، حيث أشار الاجتماع إلى بنية وتركيبة قوّات سوريا الديمقراطية كنموذج لتكاتف مكوّنات المنطقة. تنظيمياً، ناقش الاجتماع مستوى الجاهزية الدفاعية للقوّات وتقييم التدابير اللازمة لحماية المنطقة وسكانها، وتطوير العمل العسكري بما يخدم الأهداف والتوجهات المحددة للقوّات، حيث تمّ وضع مخطط عمل للفترة المقبلة، كما تمّ التأكيد على دور المجالس العسكرية في القوات العسكرية على المستويين الميداني والتنظيمي.

التعليقات مغلقة.