والدا الرهينة الأميركي يكشفان عن رسالة بعثها في حزيران
كشف والدا الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، الذي ما يزال محتجزاً لدى مسلحي “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”- “داعش”، عن رسالة كان أرسلها اثناء احتجازه، حسبما نقل موقع “بي بي سي” على الانترنت.
وقال كاسينغ، الذي اعتنق الإسلام وأصبح يسمى عبد الرحمن، في الرسالة، التي كانت استلمت في حزيران الماضي، إنه كان “خائفاً من الموت” وحزيناً للألم الذي تسببه محنته لعائلته.
وكتب عبد الرحمن كاسيغ في الرسالة مخاطبا عائلته “أنا حزين جداً لأن كل ذلك يحدث لكم، ولكل ما تمرون، انتم به في الوطن”.
وأضاف “إذا مت، أعتقد، على الأقل، إنكم وانا يمكن أن نلوذ براحة معرفة أنني قد فقدت بسبب محاولة رفع المعاناة ومساعدة أولئك الذين هم بأمس الحاجة الى المساعدة”.
وتكمل الرسالة “أصلي كل يوم وفق إيماني، ولست بغاضب بشأن وضعي في هذا المعنى”، مختتماً رسالته بعبارة “أحبكم”.
وكانت عائلة كاسيغ وجهت نداء استغاثة، عبر شريط الى مختطفيه للإفراج عنه.
ويقول والدا كاسينغ(إيد وباولا) إنه كان يعمل في المنظمة الخيرية التي أنشأها، واختطف العام الماضي، في طريقه إلى دير الزور، شرق سوريا.
ويضيف والدا كاسيغ إنهما قررا نشر مقتطفات من الرسالة “كي يفهم العالم لماذا نهتم والعديد من الناس به ونحترمه”.
وكان التنظيم بث شريطاً مصوراً، الجمعة الماضي، لعناصر من تنظيم “داعش”، يقطعون رأس الرهينة البريطاني، آلن هينينغ.
وتضمن شريط “الفيديو” تهديداً بقتل كاسينغ البالغ من العمر 26 عاماً، والذي تحول إلى الإسلام ويفضل مناداته باسم عبد الرحمن.
وكان ذلك الشريط الرابع الذي يبثه التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وسبق للتنظيم أن أعدم الصحافي الأميركي جيمس فولي، والصحافي الإسرائيلي الأميركي، ستيفن ستولوف، والبريطاني، ديفيد هينز، العامل في المجال الخيري، انتقاماً للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقعه.
(“مرصد السفير”)
التعليقات مغلقة.