الفصائل الموالية لتركيا لا تتوقف عن سرقة منازل أهالي عفرين
تواصل فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من قبل أنقرة في استباحة ممتلكات أهالي عفرين والاستيلاء عليها بقوة السلاح وقطع الأشجار المثمرة وافتعال الحرائق بغية تدمير ما تبقى من الغطاء النباتي في مدينة عفرين.
في سياق ذلك، استولى قيادي في فصيل “فيلق الشام” المسيطر على قرية كاوندا التابعة لناحية راجو، على حوالي 350 شجرة زيتون، بقوة السلاح، تعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية، وتم تهديده بالقتل أو الاعتقال بتهم مختلفة، في حال أقدم على رفع شكوى ضدهم.
كما أقدم عناصر من فصيل “فيلق الشام” على سرقة محتويات منزلين في قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، مستغلين غياب أصحاب المنزلين، حيث شملت المسروقات الأثاث المنزلي والأدوات الكهربائية ومصاغ ذهبي وأموال، وبالرغم من تقديم المواطنين شكوى رسمية لدى الشرطة العسكرية إلا أن الأخيرة لم تحرك ساكناً.
يشار إلى أنه هناك عدة حواجز للفصيل تنتشر على مخارج ومداخل القرية.
وفي قرية براد بناحية شيراوا، أقدم عناصر من “فيلق الشام” على قطع حوالي 40 شجرة زيتون ونقلها إلى أسواق عفرين وإدلب بغية بيعها كحطب للتدفئة.
ولم تتوقف انتهاكات فصيل “فيلق الشام” بحق ممتلكات الأهالي وقطع الأشجار وسرقة المنازل بل امتدت إلى قيام عناصر الفصيل بحرق محاصيل القمح والشعير لأهالي قرية كباشين بناحية شيراوا بريف عفرين، بالإضافة إلى حرق حوالي 200 شجرة زيتون في القرية، بغية تحويل الحطب فيما بعد إلى فحم وبيعه في أسواق عفرين.
المصدر: المرصد السوري
التعليقات مغلقة.