الفنان ريبر وحيد: كان والدي معارضاً لدخولي عالم الفن.. وخدمة الإنسانية هي هدفي الأول في الفن

205

ولد في مدينة قامشلو ، وأنهى مراحله الدراسية الثلاثة فيها، قبل أن ينتقل إلى العاصمة دمشق، ويشق طريقه في عالم الفن، إلى جانب دراسته في كلية الحقوق هناك، أجاد الغناء بأكثر من ثمان لغاتٍ كالكردية والعربية والسريانية والآشورية والأرمنية، ابتعد عن الفن فيما بعد والتحق بالعمل الإنساني، وسرعان ما ذاع صيته على المستوى العربي والعالمي، فحاز على لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، الفنان الكبير ريبر وحيد ضيف البرنامج الفني “Hunervîn”، على أثير راديو buyerFM مع الفنانة نسرين بوطان.

 

بدأ الفنان ريبر وحيد، لقاءه بأغنية (Baran barî)  وهي من كلماته وألحانه ويقول الفنان: بدأت الغناء بشكل رسمي عام 1990 في دمشق، وكنت أقيم الحفلات في قامشلو مع الفنان صلاح أوسي وكانيوار، ساعدني في بداية مشواري الأستاذ الكبير “نبيل طعمة”، ثم غنى أغنية “على مهلك ياقلبي” التي أصدرها عام 2001 ضمن ألبومه “سمفونية الحب” و لاقت صدى واسع في العالم العربي آنذاك.

 

كان والده معارضاً لدخوله عالم الفن، ولكن هذا لم يمنعه من مواصلة شغفه ومشواره في الغناء، وأنتج 16 فيديو كليباً، ولديه ألبومين (سيمفونية الحب وعيشوكى)، أصدر أغنية عن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير / شباط الفائت وأغنية أخرى عن شهر رمضان المبارك، لحَّن لعددٍ من كبارِ المطربين مثل الفنانة اللبنانية نجوى كرم  و ديانا حداد.

 

في عام 1998 أصدر الفنان ريبر وحيد أغنيةَ “شمس الأمل” والموجهة للمعاقين في سوريا كما حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة الدولي في العام ذاته.

يقول الفنان ريبر وحيد : “وصلت أغنياتي إلى جميع أنحاء العالم ، وسافرت إلى عدة بلدان منها الصين والهند، وعندما أحييت إحدى حفلاتي في مدينة دبي، حضر الحفل الفنانان الهنديان المشهوران “شاروخ خان وأميتا باشان”، ثم غنّى أغنية ( Qurmiçyo) الكردية وأغنية (Çima, Çima)  مع الفنانة نسرين بوطان وهما من ألحانه و كلمات الشاعر والإعلامي “أحمد بافى آلان”.

 

 واختَتم اللقاء بأغنية “خبرني ياطير” التي صدرت عام 2001 ضمن ألبومه “سمفونية الحب” من ألحانه وكلمات نبيل عيسى، وأغنية (عيشو).

 

أدناه رابط اللقاء كاملاً:

إعداد: أحمد بافى آلان

التعليقات مغلقة.