الكاتبة بوطان هوشي: اتجنب إقحام السياسة في قصصي لأن الأدب يجب أن يكون بعيداً عن السياسة

45

تكتب القصة والنثر باللغة الكردية، وتنشر نتاجاتها في المجلات المحلية مثل “آسو، شرمولا، وسيوان”، حاصلة على شهادة اللغة وتاريخ الأدب الكردي من معهد التدريب والتعليم في أكاديمية جلادت بدرخان، وهي عضو في مؤسسة ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا، الكاتبة والقاصة بوطان هوشي تتحدث لـ buyerFM عن مشوارها في المطالعة والكتابة، وذلك أثناء لقائها ضمن البرنامج الأدبي “Şevhest” مع الإعلامية شف حسن.

ولدت الكاتبة والقاصة بوطان هوشي في مدينة عامودا عام 1991 ، أنهت مراحل دراستها الثلاث في مدينتها ثم التحقت بمعهد الفنون في مدينة حلب وتخرّجت منه.

من نتاجاتها مجموعة قصص بعنوان (Ewrên Havînê) وكتاب مذكرات بعنوان (Xewnên Biêş) وكذلك كتاب (Meşa Bêdawî) ولازالت حتى الآن تكتب القصص باللغة الكردية.

تقول الكاتبة بوطان هوشي: “في عام 2015 بدأت المطالعة تثير اهتمامي وبدأت بمؤسسات ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا، دّرستُ بمعهد للرسم لكنني لم أكمل فيه، وتفرّغت كلياً للغة الكردية والأدب، وكان للراحل جلادت بدرخان تأثيراً كبيراً علي  عندما التحقت بالأكاديمية، وأردتُ كتابة الرواية، فبدأت بكتابة القصة” ثم بدأت بوطان بقراءة قصة بعنوان (Em Li Kû Ne) وهي قصة تروي معاناة عائلة مهجّرة من مدينة سري كانيه (Serê Kaniyê)، وحزن الجدة واشتياقها لمنزلها.

وتابعت هوشي: “أنا أكتب بتواضع وبلغة سلسة وسهلة يفهمها الجمهور والمواضيع التي أتناولها في قصصي هي من الواقع والمجتمع، اتجنب إقحام السياسة في قصصي، لأن الأدب يجب أن يكون للأدب بعيداً عن السياسة”، ثم بدأت بقراءة  قصة أخرى بعنوان (Dilê Pûç)، وهي تتضمن في محتواها أيضاً قصص مهجري سري كانيه ورغبتهم الملحة في العودة إلى مدينتهم حتى بعد موتهم، وإن عادوا رفاتاً، لأن الأشجار التي تُزرع على قبورهم في غير مدينتهم تذبل ولا تثمر”.

وفي نهاية اللقاء تحدثت الكاتبة والقاصة “بوطان هوشي” عن الطرق، ومدارس كتابة القصة، والقصة القصيرة وأنواعها، فهناك قصة قصيرة وقصة قصيرة جداً وأخرى طويلة قريبة من الرواية، وقالت: “كثرة الشخصيات في الرواية تؤدي إلى تشعبات في المواضيع ، والذين يكتبون الشعر أكثر عدداً من كتّاب القصة والمسرح والرواية، وقد ازداد عدد القراء في منطقتنا”.

 

أدناه رابط اللقاء كاملاً:

إعداد: أحمد بافى آلان

التعليقات مغلقة.