الشاعر محمد عبدي: بسبب قلة القراءة والمطالعة.. بعض الشعراء الجدد ليسوا بالمستوى المطلوب

65

بدأ بالكتابة عام 1999، له ديوان شعري مطبوع بعنوان (Hestên Min)،  و مجموعة مقالات وأشعار باللغتين الكردية والعربية قيد الطبع، من مؤسسي اتّحاد كتّاب كردستان سوريا ومسؤول الإعلام في الاتّحاد، كما يشغل عضو الهيئة التنفيذية فيه، اعتُقل من قِبَل السلطات الأمنية وبقي ثلاثة أشهر في فرع فلسطين، كما أنهم داهموا منزله واستولوا على جميع أرشيفه الكتابي والتوثيقي، الشاعر محمد عبدي يروي بداياته في الكتابة والشعر على أثير راديو buyerFM ضمن برنامج (Şevhest) مع الإعلامية شف حسن .

 

ولد الشاعر “محمد عبدي” عام 1977 في حي العنترية بمدينة قامشلو، درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارسها، حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة الفرات، ويعيش الآن في مدينة قامشلو.

 

بدأ الشاعر “محمد عبدي” لقاءه بقراءة قصيدة بعنوان (Derdê Dil)، وتحدّث عن إحساسه الوطني والقومي ومشاركته في خدمة وجمع الفلكلور الكردي وخاصة المسرح و”فرقة نارين” الذي يُعتبر من مؤسسيها.

 

يقول الشاعر محمد عبدي:  “تأثرتُ بـالشاعر الكبير جكرخوين وكلش والجزيري وشاركتُ في بداياتي في احتفال بمدينة كوباني وألقيتُ قصيدة، بدأت بكتابة الشعر بسبب تأثير الأوضاع السياسية والعذاب الذي عاناه الشعب الكردي ، حيث أردت إيصال صوت الكرد ومعاناتهم وآمالهم وآلامهم. ثم قرأ قصيدة عن الحب بعنوان: (Evîna Min).

 

وتابع قائلا: “بدأت بكتابة الشعر الكلاسيكي ثم تحوّلت إلى الشعر الحديث والعصر الذهبي للشعر الكردي كان في التسعينات واستمر حتى عام  2002 تقريباً،  بعض الشعراء الجدد ليسوا بالمستوى المطلوب، وذلك بسبب قلة المطالعة، فمن المهم إيصال الفكرة للجمهور بشكل راقي، أما بالنسبة لكتاباتي في مجال المسرح فهي من معاناة الشعب الكردي وحرمانه من الجنسية السورية وأساليب القتل والتعذيب الممنهجة ضده، مثلما حدث في انتفاضة 12آذار (قامشلو)، عام 2004 ، فأردت إيصال هذه المعاناة الكردية لكافة الشعب، وقرأتُ كثيراً من النصوص المسرحية للكاتب المسرحي أحمد إسماعيل و  للكاتب والشاعر الإنجليزي العالمي “شكسبير”.

 

ثم قرأ الشاعر محمد عبدي قصيدة للشهداء الثلاثة (المحمدون الثلاثة) الذين استشهدوا عشية عيد نوروز عام  2008 بعنوان (Sê Mihemedên Pakrewan) و أردف قائلا: ” لا أدري لماذا يبتعد شعبنا عن المطالعة واقتناء الكتب، بالرغم من الحرية الإعلامية بعد أن كنا محرومين من الكلام والغناء باللغة الكردية وإغلاق المطابع ودور النشر لفترة طويلة”.

 

“ولقلة الشعراء ذوي المستويات العالية في الكتابة يقل عدد القرّاء ، حيث لا تتعدى نسبتهم30 %، ولهذا السبب لم أطبع ديواني الأخير، ثم قرأ قصيدة (Xwediya Xeman).

 

 وأضاف: “على الكاتب أن يطرح من خلال كتاباته، الوطنية والحب ومعاناة الكرد وإيجاد الحلول المناسبة، و على الشاعر كتابة الشعر بوجدانه ولخدمة القضايا المصيرية”.

 

واختتم حديثه قائلاً : “أنا كحقوقي أريد توثيق الأحداث وأحاول طبع عدة مسرحيات وأسعى إلى إعادة كتبي ومسرحياتي وأرشيفي التوثيقي من السلطات الأمنية” ، وأنهى اللقاء بقصيدة (Ala Me).

 

أدناه رابط الحلقة بالكامل:

إعداد: أحمد بافى آلان

 

التعليقات مغلقة.