سفوك: نناشد الأمم المتحدة والدول الكبرى للتدخّل لحماية أهلنا في كوباني

23

IMG_0105اجتمعت اليوم الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في قامشلو لبحث الأوضاع في كوباني وتشكيل قوة عسكريّة .

ويأتي هذا الاجتماع قبل اجتماع المجلس المقرّر بعد عشرة أيّام والذي سيتخذ قراراته حول الأوضاع الحالية، ومعروف أنّ الأمانة العامّة جهة تنفيذيّة غير مخوّلة باتخاذ القرارات.

أما أبرز النقاط التي تناولها الاجتماع حسبما صرّح به طاهر سفوك رئيس المجلس الوطني الكردي  كانت حول الهجمات الوحشية منذ أكثر من خمسة عشر يوماً على أهالي كوباني، حيث أفرغت أكثر من مئتي قرية من سكانها، وصل عدد الذين دخلوا تركيا إلى 150 ألف شخص مازال معظمهم في الحدائق والشوارع، ومازال الآلاف على الحدود، أغلقت الحدود في وجوههم أحياناً، معظمهم عانى ما هو أسوأ من الموت.

وعن الإعدادات قال سفوك: أعددنا بلاغاً باسم الأمانة العامة للمجلس ننادي فيه المنظمات والهيئات الدولية الإنسانيّة والإغاثيّة لمساعدة شعبنا في محنته، نناشد الأمم المتحدة والدول الكبرى للتدخّل لحماية أهلنا في كوباني ليعود سكّانها إلى منازلهم، والقيام بدورهم في حماية مناطقهم سواء من هجمات النظام أو من قوى الإرهاب التي تستهدف مناطقنا من كوباني إلى خانقين. سنطلب العون من قوى المعارضة الوطنيّة في الداخل وفي المنطقة والعالم وقبلها من القوى الكردستانية لتقوم بواجبها ونطلب من التحالف الدولي أن يكون التدخل مساهماً في حماية كوباني خاصة والمناطق الأخرى في عفرين والقامشلي وديريك التي لاتوجد ضمانات أن تبقى آمنة، ونطلب من أهلنا في الأجزاء الأخرى من كردستان أن يقوموا بواجبهم القومي تجاه أخوتهم وخاصةً أنّنا على أبواب الشتاء.

ورأى سفوك أن قرار المجلس المحلّي في كوباني بإنشاء قوّة حماية حقّاً طبيعيّاً تحت الهجمات الوحشيّة الحاليّة, وأن تلك القوة ستدافع مع شعبها والقوى الأخرى الموجودة على الأرض.

وعن بيشمركة روزافا في الإقليم سواء من انشق عن النظام أو من تطوّع قال رئيس المجلس: كما تعلمون لم يتمّ تشكيلهم وتدريبهم من قبل المجلس الوطني الكردي، وسيعودون إن تمّ تبنّيهم من قبل المجلس أم لم يتمّ، نحن نطلب من أخوتنا في الشمال والشرق والجنوب مساعدتنا ومن الطبيعي أن يحضر أبناؤنا.

كما أشار سفوك رداً على أسئلة بعض الصحفيين إلى عدّة نقاط أخرى منها: نحن قوّة سياسيّة لكنّنا لن نوفّر أي سبيل لحماية مناطقنا. الأتراك جيراننا وليسوا أعداء لكنّنا نطلب التدخّل من التحالف الدولي. المجلس كعنوان وطني سنتمسّك به ولن نتخلّى عنه بسبب خلاف صغير بين حزبين. لم توجد اليوم آراء مختلفة أجمعنا على نقاط البلاغ. لا أعلم التفاصيل ولكن كانت توجد مساعدة إغاثيّة من الائتلاف لمنطقة الجزيرة حوّلت إلى نازحي كوباني وهي أقلّ من المطلوب. اليوم وأكثر من أيّ وقت نحتاج إلى وحدة الصفّ، والمطلوب اتفاق جدّي بين الطرفين الكرديين في سوريا ونحن نمدّ يدنا نحو أخوتنا لنتكاتف ونردّ أعداءنا. ربّما قريباً سننشئ خليّة أزمة للتواصل المستمرّ ليلاً نهاراً حتى نستطيع تجاوز المجلس والمكتب والأمانة أثناء الضرورات.

 

التعليقات مغلقة.