الشاعر جميل ضاهر: يجب أن تكون هناك لِجان لتقييم النتاجات الأدبية قبل طباعتها 

172

يكتب الشعر باللغة الكردية وينشر نتاجاته في الصحف والمجلات المحلية، عضو اتحاد الكتّاب الكرد في سوريا ونائب مدير هيئة شؤون العاملين في الإدارة الذاتية، يعزف ويغنّي ويشارك في المناسبات الوطنية، وله تجارب في التلحين والغناء ومنها  أغنية: (Were canim bi qurbanim)  للشاعر جكرخوين وله ديوان شعر قيد الطباعة.

 

 كمل شارك في مهرجان أوصمان صبري للأدب عام 2020 وحصل على المركز الثاني، الشاعر والفنان “جميل ضاهر” يروي لـ buyer بداياته الشعرية في الشعر وذلك أثناء لقائٍه في برنامج Şevhest، الذي يُبث عبر أثير راديو buyerFM مساء كل ثلاثاء.

 

وُلد الشاعر “جميل ضاهر” في قرية تل نايف التابعة لمدينة الحسكة عام 1977 ، درس الابتدائية في قريته ثم انتقل إلى الحسكة وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية ودرس في المعهد الرياضي، ويسكن الآن في مدينة قامشلو .

 

يقول الشاعر جميل ضاهر: “كتابة الشعر بالنسبة لي هو نتيجة الأوضاع الراهنة التي نمر بها في مناطقنا من احتلال وحرب ومدى تأثيرها عليّ، وأكتب الشعر الغزلي والوطني” ،كما تحدث عن حبّه للعزف والموسيقا وكيف أنه تعلّم ذاتياً، وأنه يلحّن بعض قصائده ما يشعره براحة نفسية، ثم بدأ بقراءة أول قصيدة له والتي كانت بعنوان: (Berxê bû beran)، كما قرأ قصيدة مُعبّرة لعفرين المحتلّة قائلاً: “لأنني شاهدت عفرين الجميلة والغنيّة وتمنيت أن أسكن فيها كتبت هذه القصيدة”.

 

وعند سؤاله عن مستوى الكتابة في المنطقة، قال: “ظهرت الكتابات الأدبية في منطقتنا بكثرة بعد بداية الثورة في عام 2011 باستثناء عدد قليل من الأقلام، ويجب أن تكون هناك لِجان لتقييم الكتب في ديوان الأدب ونقدها قبل أن تصدر في خطوة من شأنها تحسين مستوى الكتابة “.

 

وعن بداياته في تعلّم اللغة الكردية، يقول الشاعر جميل ضاهر: “كان هناك معلم في قريتي يشرف على تعليمنا يوم الجمعة في المسجد، وبدأتُ بقراءة الكتب الكردية المُتاحة وخاصة دواوين جكرخوين ومن الشعراء العرب، و قرأتُ أشعاراً لنزار قباني ثم ملايي جزيري عن طريق الشاعر محمود صبري، وبدأت الكتابة في بداية الثورة ، حيث أصبحت الكتب الكردية متوفّرة” ، ثم قرأ قصيدة  ji min hez bik ولحّن قصيدة عن الربيع .

 

وعن سبب الإقبال على كتابة الشعر بكثرة مقارنة مع القصة والرواية والمسرح قال الشاعر جميل ضاهر: “كتابة الشعر تُعتبر أمراً سهلاً مقارنة مع القصة والرواية والمسرح ، مشيراً إلى تدنّي مستوى الأشعار عند بعض الشعراء الجدد، وعن سبب عدم إصداره كتب حتى الآن  قال: “لم أطبع كتباً حتى الآن بسبب مسألة التقييم، فحين أُصدر كتاباً، أريده أن يكون ذو قيمة جيّدة قبل الطبع” مضيفاً : “أما بالنسبة لكتاباتي فأريد تقبّلها من قبل القرّاء وهم من سيقيّمون مستوى الكتابة والشعر .

أدناه رابط اللقاء كاملاً:

إعداد: أحمد بافى آلان

التعليقات مغلقة.