الطبيبة آلاء الإبراهيم: النساء المُرضعات أقل عرضة للإصابة بمرض “سرطان الثدي”
خاص
جراحة الثدي هي كل إجراء بأحد الثديين، من أخذ خزعة واستئصال أورام الثدي ، وهناك جراحة ورَمية وغير ورَمية، وأثناء وجود سرطان في الثدي يمكن استئصال الثدي بالكامل أو جزء منه، وذلك وفقاً لما أكدته الدكتورة “آلاء الإبراهيم” اختصاصية بالجراحة العامة والتنظيرية، في برنامج “صحتك بالدنيا” والذي يُبث كل يوم اثنين عبر أثير إذاعة راديو buyerFM.
وبحسب الدكتورة آلاء الإبراهيم، تتمثل الأسباب بحدوث السرطان بالدرجة الأولى بوجود فرط استروجين داخلي المنشأ، الاضطرابات الهرمونية، التقدم بالعمر والوراثة ، أما بالنسبة لخرّاجات الثدي، يبدأ بالتهاب في الثدي وإذا تم إهماله يتحوّل إلى خرّاج، وتحدث الالتهابات غالباً عند المرضعة الغير مهتمة بالنظافة الشخصية بعد انتهاء الإرضاع، وأثناء الإرضاع الاصطناعي قد تنتقل العدوى من الطفل إلى الأم.
كما أكدت أن ليس كل كتلة في الثدي تكون خبيثة، فقد تكون عبارة عن ورم ليفي سليم، ونوهت بضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي ورم أو تغيير في شكل الثدي.
التشخيص
يكون التشخيص بسماع قصة المريضة بالتفصيل والتعرّف على وضع العائلة فقد تكون الأم أو الأخت مصابة بسرطان بالثدي، فيكون احتمال وجود السرطان وارداً، وأحياناً قد لا تكون هناك كتلة بل سائل متجمع يخرج من الحلمة، ما يؤدي إلى ملاحظة زيادة في وزن الثدي وحجم إحداهن.
وفي حال الاحساس بوجود كتلة أثناء اللمس، يجب البدء بالفحص السريري لمعرفة حرارة الثديَين وجلد الثدي واحمراره والألم، إضافة إلى إجراء ايكو للمريضة وفحص منطقة تحت الإبطين.
وفي المرحلة التالية من التشخيص، يتم أخذ خزعة من الكتلة بواسطة “التروكات” بغية الحصول على النتيجة المرجوّة من الخلايا والألياف والأنسجة، و “التروكات” هي عبارة عن إبرة تأخذ خزعة من الكتلة في الثدي وتعطي نتيجة دقيقة بالإضافة إلى التحاليل المخبرية، ومن ثم تنفيذ العملية الجراحية.
ماهي الخزعة
الخزعة هي إجراء روتيني تساعد الطبيب على معالجة المرض وبعد إجراء الفحوصات المطلوبة والتأكد من أن الكتلة سليمة يتم إعطاء الدواء المناسب وإجراء عملية جراحية بسيطة.
أنواع عمليات استئصال الثدي:
تتعدد عمليات استئصال الثدي، فمنها كاملة ومنها ربعية ومنها جزء بسيط أو جرف حول الكتلة وغيرها، ويمكن استئصال جزء من الثدي نتيجة الخرّاجات وأحياناً تكون الكتلة كبيرة وحميدة بنفس الوقت فيتم استئصالها، ويكون تحضير المريضة للعمل الجراحي كالتالي:
ـ توعية المريضة، وإجراء الفحوصات المطلوبة وعمل دراسة جينية، إلى جانب رفع معنويات المريضة، وطمأنتها بأن أكثر من 80 % من العمليات تكون ناجحة ولن يبقى أثر للسرطان.
ـ التوجّه نحو العمل الجراحي المحافظ وعدم الخوف من الخزعة وقد تكون المعالجة بالأدوية الكيماوية قبل العمل الجراحي وتجريف الكتل تحت الإبط، ويجب مراجعة الطبيب بشكل دوري، حسب حالة المريضة تتحدد زيارة الطبيب أو الطبيبة والمدة بين الزيارة والأخرى، وقد تقوم المرأة بجسّ ثديها أمام المرآة في كل فترة وأثناء ملاحظة أي تغيير في الحجم أو الوزن يجب مراجعة الطبيب.
أي إهمال من المريضة يؤدي إلى النخر والتقرحات ما يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض عديدة، منها الغرغرينا، ولايعود الطبيب باستطاعته عمل أي شيء ، ولذلك يساعد الكشف المبكر للمرض ومراجعة الطبيب في الشفاء باكراً، وبعد العمل الجراحي يجب أن تلتزم المريضة بالعلاج والتغذية الجيدة وزيارة الطبيب بين الفينة والأخرى.
وبحسب الدكتورة “آلاء الإبراهيم”، اختصاصية بالجراحة العامة والتنظيرية، فإن أكثر الأعمار المعرضة للإصابة بسرطان الثدي تكون من 45عمر حتى 55 عاماً، في حين تكون النساء المرضعات أقل عرضة للإصابة من غيرهن بسرطان الثدي.
التعليقات مغلقة.