الائتلاف الوطني يدين خطف 700 مواطن كردي من قبل داعش

36

لوغو-الائتلاف

 

 

بيان صحفي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
23 حزيران، 2016

يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لجوء ‏تنظيم “داعش” إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في قرى منطقة ‏الباب شمال مدينة حلب.‏

ويخشى أن يُقدم التنظيم على تنفيذ تصفيات جماعية ‏بحق المدنيين المحتجزين لديه، على غرار ما ارتكبه من جرائم ‏مروعة بحق المدنيين في دير الزور من خلال تصفيته لعشرات ‏الأبرياء من أبناء عشيرة الشعيطات. ‏

ويؤكد الائتلاف بأن استهداف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم ‏من قراهم وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي رفضوا التجنيد ‏الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته، هو عمل مدان ‏بكل المعايير الإنسانية، ويحذر من استخدامهم دروعاً بشرية.

نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ‏عبر التمسك بالمبادئ الإنسانية القائمة على العدالة والحرية، ‏والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الأنظمة الطاغية من ‏جهة، والتنظيمات المتطرفة والميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام ‏في سورية من جهة أخرى.‏

إن نظام الأسد كان وما يزال الداعم الأول للإرهاب والإرهابيين في ‏سورية، وعلى المجتمع الدولي القيام بخطوات جريئة وواضحة ‏للدفع بالعملية السياسية عبر تطبيق بنود بيان جنيف1 وقرارات ‏الشرعية الدولية ذات الصلة.‏

يعبر الائتلاف عن تضامنه مع أهلنا في منطقة الباب، الذين ‏فقدوا أبناءهم في اليومين الماضيين على يد عناصر التنظيم، ‏ويدعوهم جميعاً إلى التكاتف والتضامن والحذر من ألاعيب أدوات ‏النظام في بث الفتنة بين أبناء البلد.

الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.

التعليقات مغلقة.