بدء فعاليات مهرجان القصة الكردية الثاني في قامشلو بمشاركة 35 قاصّ وقاصّة

167

خاص – Buyerpress

قامشلو – بدأت فعاليات مهرجان القصة الكردية الثاني اليوم في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو تحت رعاية هيئة الثقافة والفن وبالتعاون والتنسيق بين كل من اتحاد المثقفين في روجآفا واتحاد الكتاب الكرد وحركة الثقافة والفن الديمقراطي, وبحضور كافة فعاليات ومنظمات المجتمع المدني ولفيف كبير من المثقفين والكتاب الكرد في روجآفا وجمهور عام من المهتمين بالثقافة والفن الكردي .

بداية كان الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها كلمة ممثل الادارة الذاتية للدكتور عبد الكريم عمر والذي بارك فيها بدء فعاليات هذا المهرجان, كما شكر اللجنة التحضيرية القائمة بهذه المهمّة, وقال:” نتذكّر جميعنا العقبات التي كانت تعترض هكذا فعاليات, وحتى الاعتقال الذي كان يطال البعض كما كان يحدث في مهرجان الشعر الكردي من كل عام”.

وأضاف عمر:” بفضل دماء شهدائنا, ووحدات حماية الشعب والمرأة سيكون العام القادم مهماً إذ ستدرّس الصفوف الثلاثة الأولى من المنهاج الكرديّ, وهذا انجاز تاريخي”.

وألقت رئيسة هيئة الثقافة والفن بيريفان خالد كلمة شكرت فيها كل من لّبّى هذه الدعوة وأوضحت ان الهدف من المهرجان العودة للثقافة الأصيلة, على أمل قضاء اسبوع ممتع من الثقافة والأدب.

ألقى بعدها رئيس اتحاد الكرد في سوريا الكاتب والشاعر ديلاور زنكي كلمة الاتحاد, وقال أن هذا مهرجان القصّة الثاني يقام في قامشلو مدينة المقاومة, ونحن نحيي أول أيامها بقلوب حزينة على شهداء تفجيرات آمد, شهداء السلام, ونحن كاتحاد كتاب كرد نقول لهم بوركت مقاومتكم والنصر لكم.

كما عرض زنكي تاريخ القصّة الكرديّة في روجآفا وتطرّق لبعض القصص التي نشرت في جريدتي هاوار وروناهي.

ألقيت بعد ذلك كلمة اتحاد المثقفين في روجآفا من قبل طلال الشيخ, ومن ثم كلمة ممثل حركة الثقافة والفن الديمقراطي قرأتها رها حسين. وباركت جميع الكلمات هذه المناسبة التي اعتبروها خطوة تاريخية ومهمة وانجازاً عظيماً للكرد يوم استطاعوا فيه ان يحتفوا بإنتاجاتهم الأدبية وبلغتهم الأم, وإعادة ترميم ما تعرضت له الثقافة الكردية جراء السياسات التي تعرض لها الكرد في أجزاء كردستان.

كما تم الإشارة إلى كاتب أول قصة كردية وهو القاص فؤاد تمو, وأشهر من كتب القصة الكردية هما قدري جان ونورالدين ظاظا. وأكدت الكلمات أن القصة الكردية لم تكن مجرد قصة بل جاءت نتيجة التجربة التي عاشها الكرد والتي تعرضوا فيها إلى كل أنواع الظلم والعدوان.

ثم قدّمت فرقة Pale فقرة فنية من الفلكلور الكردي أضفت على القاعة جواً تفاعل معه الجمهور. واختتم المهرجان بدعوة الحضور لمعرض فني تتضمن لوحات رسم كاريكاتيري ولوحات زيتية شارك فيه العديد من الفنانين وتوقيع كتاب للكاتب محمد علي شاكر في الوقت نفسه.

DSC01106 DSC01072 DSC01074 DSC01082 DSC01087 DSC01093 DSC01095 DSC01104 DSC01107 DSC01115 DSC01117 DSC01119 DSC01123 DSC01124 DSC01125 DSC01128 DSC01132 DSC01140 DSC01144 DSC01153 DSC01159 DSC01208 DSC01232 DSC01247 DSC01252 DSC01253 DSC01256 DSC01258 DSC01259 DSC01262 DSC01266 DSC01271 بدون عنوان

التعليقات مغلقة.