سكولاري البرازيل : كنا محظوظين .. سامباولي: خسارة تشيلي قاسية

46

اعترف مدرب منتخب البرازيل لويز فيلبي سكولاري بان فريقه كان محظوظا في تخطي منافسته تشيلي وبلوغ الدور ربع النهائي بركلات الترجيح مساء 1404001477_111_20يوم السبت.
وقال سكولاري ” اذا لم تقم باستغلال الفرص التي تسنح لك، يمكن ان يؤدي ذلك الى خروجك. كدنا ندفع الثمن تقريبا في الدقيقة 118 عندما اصطدت الكرة بالعارضة” قبل ان يخرج فريقه فائزا بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.
واضاعت البرازيل كما هائلا من الفرص عندما سدد التشيلي الاحتياطي ماوريسيو بينيا كرة قوية من خارج المنطقة تصدت لها العارضة البرازيلية قبل انتهاء الوقت الاضافي بلحظات.
وقال سكولاري “سنحت لها ثلاث او اربع فرص لتسجيل هدف ثان ولم نستغلها، استحوذنا على الكرة وتفوقنا في التسديدات نحو المرمى لكن عندما لا تسجل تكون تحت رحمة الخروج في بعض الاحيان”.
وكشف “هذا فريق جديد وحتى اكثر اللاعبين خبرة يشعرون بالضغوط، واذا قلت لي العكس اقول لك انت تكذب”.
وتابع “اضاع وليان ركلة جزاء لكنه بلا شك تعلم منها. الان يجب معرفة ما اذا كنا سنرتكب اخطاء اقل في مباراتنا المقبلة، لانه اذا حصل ذلك فاننا فقد لا نكون محظوظين كما كنا اليوم”.

واشاد بتشيلي بقوله “المنتخب التشيلي كان رائعا، فهو فريق منظم جدا وكانت المباراة متكافئة جدا، لكني اريد ان اقول للشعب البرازيلي باننا نملك فريقه جيدا والكثير ما قمنا به اليوم هو من اجل الجمهور”.
وامل سكولاري بان يتمكن لاعبوه المتعبون جراء الجهود الكبيرة التي بذلوها على مدى 120 دقيقة ثم في ركلات الترجيح ان يكونوا في حالة بدنية جيدة لدى المواجهة المقبلة ضد كولومبيا يوم الجمعة المقبل”.
وختم سكولاري “اصيب نيمار في عضلة الساق في مطلع المباراة بعد تدخل عنيف من تشارلز ارانغويز في الدقيقة الرابعة. لكننا لدينا متسع من الوقت لكي نجهزه للمباراة المقبلة. يتعين علينا استخلاص العبر من المباراة لكي نطور مستوانا في المباراة المقبلة. المعنويات التي جنيناها جراء الفوز ستساعدنا بلا شك”.

من جانبه اعرب المدرب الارجنتيني لمنتخب تشيلي خورخي سامباولي عن فخره الكبير بالعرض الذي قدمه فريقه في مواجهة البرازيل على الرغم من خسارته بصعوبة بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 مساء يوم السبت في الدور الثاني من مونديال 2014.
وقال سامباولي “انا فخور بلاعبي فريقي وبالشعب التشيلياني. انا حزين لان اللعب بهذه الطريقة امام الدولة المضيفة والخسارة بهذا الشكل تبدو قاسية علينا”.
واضاف “بذل اللاعبون قصارى ىجهودهم ومثلوا بلادهم بافضل طريقة ممكنة ورائعة. سيدخلون التاريخ للطريقة التي دافعوا فيها عن الوان قميص منتخب بلادهم”.
وكانت تشيلي قاب قوسين او ادنى من اسقاط البرازيل بالضربة القاضية لكن الكرة القوية التي اطلقها ماوريسيو بينيا اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الاخيرة، علما بان تشيلي سقطت امام البرازيل في المناسبات الاربع التي تخطت فيها الدور الاول في نهائيات كأس العالم بعد نصف نهائي عام 1962 والدور الثاني عامي 1998 و2010.
وتابع المدرب “كانت هذه فرصتنا لدخول التاريخ ومنح الشعب التشيلياني اللحظة التاريخية التي كان في حاجة اليها”.

واوضح “لم تخاطر البرازيل ولم تصنع الكثير من الفرص. يبدو انه كانت تنتظر خوض ركلات الترجيح وكدنا نحسم المباراة في مصلحتنا. كنا نلعب في مواجهة منتخب مرشح لاحراز اللقب وكنا على بعد خطوة من الفوز”.
واوضح “لقد تغلبنا على اسبانيا ونافسنا بقوة كل من البرازيل وهولندا، لكن للاسف لا احد يدري ماذا يحصل في ركلات الترجيح، الامر يتعلق بالحظ اكثر من اي شي اخر”

التعليقات مغلقة.