10 أسباب تقف وراء تأخير نمو الشعر

235

يُشكّل الحصول على شعر صحي وطويل من الأحلام التي تراود العديد من النساء، ولكن على أرض الواقع قد يمرّ الشعر بمراحل يبدو كأنه لا ينمو فيها بالسرعة المعهودة، تعرّفوا فيما يلي على الأسباب التي تؤخّر نموه لتتمكنوا من تجنبها.

تشير الدراسات إلى أن الشعر لا يتوقف عن النمو طوال حياتنا، ولكن نموّه يمرّ بثلاث مراحل تختلف مدتها بين شخص وآخر، مرحلة النموّ التي تدوم بين 3و 5سنوات، والتي يولد فيها الشعر وينمو بشكل منتظم، تليها مرحلة التراجع التي تمتدّ بين 15 و20 يوما وتكون فيها مرحلة النمو بطيئة. وأخيراً مرحلة الراحة التي تسبق تساقط الشعر، وفي هذه المرحلة التي تدوم بين شهرين وثلاثة يتوقف الشعر عن النمو.

يختلف إيقاع النموّ بين شعرة وأخرى، وهذا ما يفسّر أن شعرنا لا يتوقف أبداً عن النموّ، ولكن يبدو أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى تأخر نموّه. تعرفوا عليها فيما يلي.

1- اختيار مستحضرات العناية غير المناسبة:
تساهم العناية بفروة الرأس في تعزيز نموّ الشعر، ولكن بعض مستحضرات العناية التي لا تكون مناسبة لنوع الشعر تقوم بخنق فروة الرأس مما يؤدي إلى تأخر نمو الشعر.

2- عدم الحصول على الكفاية من النوم:
يحتاج الشعر إلى الراحة التي يحتاج إليها الجسم أيضاً، وهذا يعني أن شعرنا يحتاج إلى 6 ساعات من النوم ليلاً على الأقل لينمو بالشكل المناسب.

3- النقص في الزنك:
يُعتبر الزنك مكوناً ضرورياً لنموّ الشعر، ولذلك يجب الاهتمام بالحصول على كفاية الجسم من هذا العنصر المعدني الغذائي لضمان نموّ الشعر، تجدون الزنك في اللحوم الحمراء، البيض، الخبز الكامل، ثمار البحر، وبعذ أنواع الأجبان.

4- التسريحات المشدودة:

تتسبب تسريحات “الشينيون”، ذيل الحصان، والضفائر المشدودة بضغط كبير على مستوى فروة الرأس مما يؤخّر نموّ الشعر.

5- جفاف الشعر:
قد يخيّل إلينا أن الشعر لا ينمو عندما يكون جافاً، ولكن في الحقيقة أن النقص في الترطيب يؤدي إلى تكسّر أطراف الشعر ولكنه لا يؤخّر نموه.

6- النقص في الفيتامينات:
يتسبب النقص في الفيتامينات بضعف الشعر مما يؤخّر نموه، ولذلك يجب التأكد من اعتماد نظام غذائي متوازن يؤمن للجسم الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها.

7- مرور الشعر بمرحلة الراحة:
تُشكّل مرحلة الراحة واحدة من المراحل الثلاثة التي تمرّ بها حياة الشعر، وهي يمكن أن تدوم حتى 3 أشهر ولكن الشعر يستعيد حيويته ونموّه بعدها.

8- حاجة أطرافه إلى القصّ:
عندما تكون أطراف الشعر متعبة ومتقصّفة فهي تتكسّر بسهولة، مما يفقد الشعر من طوله ويبدو كأنه لاينمو.

9- عدم تناول الكفاية من البروتينات:
البروتينات من المكوّنات الضرورية للكيراتين، وهو المادة التي يتكوّن منها الشعر، وهذا يعني أن عدم الكفاية في تناول البروتينات يؤدي إلى بطء في نموّ الشعر.

10- مشاكل في فروة الرأس:
إذا كان الشعر ينمو من جذوره، فهذا يعني أن فروة الرأس الصحيّة تعزّز نموّ الشعر، وفي هذا الإطار يجب الاعتناء من خلال تنظيفها وترطيبها بمستحضرات تناسب طبيعتها.

التعليقات مغلقة.