الطوائف المسيحية في شمال وشرق سوريا تحتفل بعيد الفصح المجيد عيد “القيامة”

62

تحتفل الطوائف المسيحية في شمال وشرق سوريا والعالم أجمع التي تتبع التقويم الغربي اليوم بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة.

و هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يُستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية 40 يوماً حتى عيد العنصرة.

ويبدأ التحضير لعيد القيامة ببدء الصوم الكبير وهو عبارة عن 55 يوم مقسم إلى ثمانية أسابيع كل أسبوع يطلق علية اسم ويبدأ بأحد الرفاع مرورا ب “أحد” السامرية والمخلع والتناصير و”أحد” الشعانين.

والزينة تكون بألوان زاهية تطبع أجواء من رمزية للفصح، فالبيض بألوانه المختلفة ومفارش طاولات السفرة والمحارم بألوان الربيع هي عادات موغلة في القدم، تكثر العادات وتتعدد الألعاب التي غالباً ما ينتظرها الصغار صبيحة عيد الفصح.

ويقع عيد القيامة دائماً عند المسيحيين الغربيين في الأحد من 22 آذار (مارس) إلى 25 نيسان (أبريل).

و بحسب الكنيسة الشرقية يقع عيد القيامة بين الرابع من نيسان (أبريل)  والثامن من مايو حسب التقويم الغريغوري.

و مارست الطوائف المحتفلة بالعيد طقوسها، اليوم (الأحد)، في كافة مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، وكانت قد أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تعطيل كافة الدوائر الرسمية في مؤسساتها بمناسبة  عيد الفصح “القيامة”.

التعليقات مغلقة.