مكمّل غذائي يثبت فعاليته في تقليل أعراض التهاب المفاصل
التهاب المفاصل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار. وهي حالة تجعل العضلات تشعر بالثبات والألم ويمكن أن تؤثر سلبا على حياة المرء.
وللمساعدة في تخفيف الأعراض المؤلمة التي تسببها الحالة، يشيد الخبراء بمكمل واحد على وجه الخصوص يقال إنه يساعد في تقليل كمية الالتهاب في الجسم.
ويعرف الكركمين بأنه المادة الكيميائية الحيوية الرئيسية في الكركم. ويحتوي الكركم على العديد من الفوائد الصحية المثبتة علميا بما في ذلك القدرة على منع بعض الأمراض، وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة ويساعد في تحسين أعراض التهاب المفاصل.
ويدعي الخبراء أن الكركمين يقلل الألم والالتهاب والتصلب المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
ويُنصح بتناول 500 ملغ مرتين يوميا أو يمكن تناوله كشاي عن طريق غلي كوبين من الماء مع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركمين ونصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. واتركه ينضج لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ويمكنك إضافة الليمون أو العسل أو الحليب.
وأطلق عليه أحد أفضل المكملات الغذائية لعلاج آلام التهاب المفاصل. والكركم نفسه يثبط الالتهاب، بالإضافة لمركباته من الكركمين المادة الكيميائية الفعالة في الكركم.
وتشير الأبحاث إلى قدرة الكركمينات على منع بعض الإنزيمات والسيتوكينات التي تؤدي إلى الالتهاب.
وهذا يسلط الضوء على إمكانية استخدام الكركمين كعلاج مكمل لالتهاب المفاصل.
وفي إحدى الدراسات، تم وصف مكملات الكركمين لـ 45 شخصا مصابا بالتهاب المفاصل مع تلقي المجموعتين الأخريين لعقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID) يسمى ديكلوفيناك، أو مزيج من الاثنين معا.
وأظهرت المجموعة التي تناولت 500 ملغ من الكركمين فقط تحسنا أكبر. ولاحظ الباحثون أن الكركم في شكله الطبيعي يعتبر آمنا، ويمكن أن يكون هذا المكمل إضافة جيدة للنظام الغذائي.
والكركمين له فوائد للأمراض الالتهابية والاكتئاب والسرطان. وهذه الحالات شائعة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
التعليقات مغلقة.