عودة 750 من أبناء كوباني للدفاع عنها وصدّْ هجمات الارهابيين

عاد أكثر من 750 من أبناء مقاطعة كوباني يوم أمس إليها للمشاركة في الدفاع عنها بوجه مرتزقة داعش.

فبعد هجوم مرتزقة داعش الأخير على مقاطعة كوباني، بدأ أبناء المقاطعة والذين كانوا هاجروا في فترات سابقة إلى شمال وجنوب كردستان بقصد العمل، بالعودة إلى ديارهم للمشاركة في الدفاع عنها.

وعاد أمس أكثر من 750 من أبناء كوباني إليها عبر المعبر الحدودي

الفاصل مع شمالي كردستان للانضمام إلى صفوف وحدات حماية الشعب والمشاركة في صد هجمات المرتزقة على المقاطعة والمستمرة منذ 5 أيام بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.

ومن بين الذين عادوا إلى المقاطعة صبحي حمان من أبناء قرية قرموغ الواقعة شرقي المقاطعة، والذي أكد أنه بعد ازدياد هجمات مرتزقة داعش على قرى المقاطعة لم يتحمل ترك أرضه لهم، فترك أعماله في الخارج وعاد إلى كوباني ليشارك في الدفاع عنها.

وأكد حمان أن استخدام المرتزقة للأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع دليل على ضعفهم واقتراب نهايتهم، وقال “الشعب الكردي يتصدى لهم بإرادته القوية التي لا تقهر”.

وناشد حمان كافة الشبان بالإسراع في التوجه إلى المقاطعة ومساندة وحدات الحماية وطرد المرتزقة من تراب كوباني.

أما فواز محمد من أبناء قرية دكرمان غربي المقاطعة قال إنه بعدما سمع بهجوم المرتزقة على المقاطعة وعلى قريته لم يستطيع البقاء خارجاً، فعاد ليلتحق بجبهات القتال ومساندة وحدات الحماية في الدفاع وحماية تراب كوباني.

وأكد محمد استعدادهم بالتضحية والفداء من أجل تراب المقاطعة الذي روي بدماء المناضلين والمناضلات، معاهداً أنهم سيقاومون المرتزقة وسيتصدون لهم، معتبراً “إن من يفقد أرضه يفقد عرضه وكرامته أيضاً”.

ومن جهته أكد سرهلدان كوباني من أبناء قرية بير عرب الواقعة شرقي المقاطعة أن أفعال مرتزقة داعش واستعمالهم للأسلحة الثقيلة لن يثنيهم عن النضال من أجل حقوقهم.

وأوضح أن مرتزقة داعش صعدت من وتيرة هجماتها على كوباني بعد فشلها في موصل وجزعة، وقال “ستكون نهاية المرتزقة في كوباني على يد وحدات حماية الشعب وأهالي المقاطعة”، معاهداَ المناضلين والمناضلات بالوقوف في وجه مرتزقة داعش حتى تحرير روج آفا وكوباني منها.

وناشد سرهلدان كوباني أبناء الشعب الكردي في أجزاء كردستان بالانضمام إلى مقاومة كوباني، وقال “المرتزقة تستهدف الشعب الكردي عامة، وتستخدم كوباني كجبهة أساسية للقضاء عليه”.

عن pydrojava.net