سما بكداش لـ Buyer: أمريكا مستمرة بدعم الحوار الكردي.. وهناك خطوط حمراء لا يمكن المساومة عليها
قالت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، سما بكداش إن المباحثات الكردية ستستأنف بعد استلام الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها. مشيرة أنهم يسعون إلى إنجاح هذا المشروع وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأضافت بكداش لـ Buyer: أن سبب توقف الحوار الكردي كان غياب الفريق الأمريكي الذي يرعى هذه المباحثات وذلك لبدء الخوض في الانتخابات الأمريكية.
وأشارت بأنه تم تعيين سفير جديد للمنطقة والذي أكد على استمرار بلاده لمشروع توحيد الأحزاب الكردية وأنه سوف يستأنف الحوار بعد استلام الإدارة الجديدة مهامها.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، قد أعلنت أمس (الجمعة)، عن دعمها للحوار الكردي ـ الكردي، وأكدت أهمية استمراره لأن هذه المناقشات تدعم وتكمل العملية السياسية نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقًا لجميع السوريين.
وأشارت بكداش أن بيان السفارة يدل على تأكيد دعمهم للحوار الكردي بالإضافة الى أن ملف وحدة الصف الكردي هو جزء من قرار 2254 لحل الأزمة السوية.
ونوهت بأن هناك بعض الأمور التي تعتبر خطوط حمراء وهي (الإدارة الذاتية، قوات سوريا الديمقراطية) ومشاركة المرأة، فهي مكتسبات يجب العمل بشتى الوسائل للحفاظ عليها وإكسابها الشرعية والعمل على تطويرها.
وكانت الأحزاب الكردية المشاركة بالمباحثات توصلت منتصف حزيران (يونيو) من العام الفائت، إلى رؤية سياسية مشتركة وقعت حول تفاهمات أولية شملت: “الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار، والمفاوضات الجارية بين الوفدين تهدف للوصول إلى توقيع اتفاقية شاملة في المستقبل القريب” بحسب بيانها الختامي.
غير أن أحزاب كردية بارزة غابت عن المباحثات على رأسها الحزب “الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا”، و”حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)”، وبدأت الجولة الأولى من المباحثات بين “المجلس الوطني الكردي”، و”أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” في نيسان (أبريل) من العام الفائت واستمرت ثلاثة أشهر.
التعليقات مغلقة.