ستة فصائل ستمدها أمريكا بالسلاح والتدريب

17

فصائل-300x186

 

 

 

 

 

 

كشف ضابط سوري منشق من الداخل فضل عدم ذكر اسمه عن اعتماد الإدارة الأميركية، على انتقاء عناصر من هذه عدة فصائل مقاتلة ضمن خطة تدريب 5000 عنصر، كمرحلة اولى، حيث ستختارهم من الحرفيين، ومعروف عنهم التزامهم العسكري والسياسي، وبأنهم غير طائفيين وغير متطرفين.

وأفاد مصدر في الائتلاف السوري، أن تسليح وتدريب فصائل من الجيش الحر، سيجري بالتنسيق مع هيئة أركان الجيش الحر، والقيادات العليا في المعارضة السياسية، وطالب بإنشاء منطقة حظر طيران في الشمال والجنوب السوري، وتعطيل قدرات الدفاع الجوي لقوات النظام، وتزويد المعارضة بالأسلحة النوعية.

وأضاف مصدر في الهيئة السياسية للائتلاف رفض الكشف عن نفسه، أن أميركا وضعت خططها لوحدها دون العودة إلى أحد، من خلال وكالة المخابرات الأميركية، وأعضاء الكونغرس، الذين سبق وزاروا سوريا، حيث تشير المعلومات شبه المؤكدة إلى أن الدعم متجه إلى عدد من الفصائل.

وكشف المصدر إلى أن هذه الفصائل هي “حركة حزم، وجبهة ثوار سوريا، وأجناد الشام، وجيش المجاهدين”، إضافة إلى “حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات الحماية الشعبية الكردية، وسيكون الدعم بالتدريب والتمويل والتسليح.

وأوضح أن الولايات المتحدة رفضت خطة الائتلاف، وهي توجيه عمليات مباشرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والنظام بآن واحد، كما أن الائتلاف لم يقترح الفصائل الكردية للدعم، مكتفيا بالفصائل المعارضة الأخرى، فيما لن يتم التعاون مع هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر في أي علمية عسكرية.

التعليقات مغلقة.