الولايات المتحدة: بايدن يختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن كأول وزير دفاع من أصول أفريقية
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن اختار لمنصب وزير الدفاع الجنرال المتقاعد من أصول أفريقية لويد أوستن، الذي قاد القوات الأمريكية لدخول بغداد عام 2003، وترأس القيادة المركزية (سنتكوم). وعمل بايدن مع أوستن في عهد باراك أوباما، حين أشرف على عملية سحب 50 ألف عسكري أمريكي من العراق في عام 2011. ويتوجب على الكونغرس الموافقة على تعيين الجنرال السابق ليصبح بذلك أول وزير دفاع من أصول أفريقية في تاريخ البلاد.
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن اختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأمريكية لدخول بغداد عام 2003 وترأس القيادة المركزية (سنتكوم)، ليكون أول وزير دفاع أمريكي من أصول أفريقية.
وتفوق الجنرال السابق الذي خاض حربي أفغانستان والعراق والبالغ 67 عاما على المرشحة المفضلة لهذا المنصب ميشيل فلورنوي، الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع، وسط ضغوط تمارس على بايدن لترشيح المزيد من الشخصيات من الأقليات لمراكز في إدارته.
وقد يعلن بايدن اليوم الثلاثاء رسمياً عن اسمه، وفق ما قالت مجلة “بوليتيكو” التي كانت أول من كشف عن هذه التسمية التي أكدتها لاحقاً كل من صحيفة “نيويورك تايمز” وقناة “أي بي سي”، لكن فريق بايدن يلتزم الصمت حتى الآن.
وعمل بايدن مع الجنرال أوستن في عهد باراك أوباما، حينما أشرف على تنفيذ قرار الرئيس السابق سحب 50 ألف عسكري أمريكي من العراق في عام 2011. وإذا وافق الكونغرس على تعيينه، سيكون أول أمريكي من أصول أفريقية يقود الجيش الأمريكي.
وتولى أوستن قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بين عامي 2013 و2016.
وهو خريج أكاديمية “وست بوينت” العسكرية المرموقة، خدم أكثر من 40 عاما في الجيش، قبل التقاعد عام 2016، والانتقال للعمل في قطاع الدفاع، كما عدد من سابقيه. وهو عضو في مجلس إدارة “رايتون تكنولوجيز”، واحدة من أكبر الشركات المصنعة للطيران ومعدات الدفاع في العالم. وأثار توليه هذا المنصب انتقادات له من بعض التقدميين.
لكن تصديق تعيينه في الكونغرس ليس أمرا مؤكدا، إذ أن نواباً وخبراء في الأمن القومي أعلنوا معارضتهم لهذه التسمية، مشيرين إلى أن مدة تقاعده لا تزال دون السبع سنوات.
واعتمد الكونغرس قاعدة تنص على أن أي عسكري سابق مرشح لتولي وزارة الدفاع، يجب أن يكون متقاعداً منذ سبع سنوات على الأقل.
المصدر: فرانس برس
التعليقات مغلقة.