شائعات تدور حول تدهور صّحة زياد الرحباني
انشغلت الاوساط الفنيّة والاعلامية والشعبية بتداول خبر حول تدهور الحالة الصحية لزياد الرحباني، وكثرت الدعوات والطلبات من قبل عشّاق ومحبيّ الرحباني، التي شددت على وجوب التضّرع ورفع الصلوات من أجل تحسّن حالته الصحيّة.
لكن مصادر مقرّبة من الرحباني استبعدت الأخبار المتداولة واضعةً ايّاها في خانة الشائعة المغرضة، وهذا ما أكّده المكتب الاعلامي للفنان زياد الرحباني، الذي نفى نفيّاً قاطعاً تدهور حالته الصحيّة، ولا سيّما وأنّ الفنان الرحباني منهمك في هذه الفترة في التحضيرات القائمة بشأن الحفلتين الاستثنائيتين اللتين سيقّدمهما في 21 و22 ايلول/سبتمبر.
في حين ذكرت مصادر أخرى أنّه يعاني أزمة صحيّة وهو سيخضع الى عملية جراحية واحدة في يده وأخرى لم يفصح عن مضمونها.
وعادت هذه المصادر بالذاكرة الى الغاء الحفل الذي كان مقّرراً اقامته في شهر أغسطس/آب الماضي في مهرجان اهدنيات وتغيب بسبب عارض صحي مستندة في وقائعها الى ما جاء على لسان لجنة المهرجانات آنذاك اذ اشارت حرفيّاً الى أنّ الفنان زياد الرحباني قد تعّرض لعارض صحّي أصاب يده اليمنى وتحديداً إصابة في العصب الكعبري، وذلك قبل أيام قليلة من حفلته المرتقبة في الثاني من آب/أغسطس ضمن مهرجان إهدنيات الدولي ـ 2014.
وازاء هذا التضارب في المعلومات لا يسعنا سوى التمني ان يكون خبر تدهور حالته الصحية عارياً تماماً عن الصحة متمنين له دوام الصحة والعافية وسنورد في هذا السياق ما جاء على لسان الفنان زياد على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: «اذا سمعت أني مش منيح بدّك تسألني ليه؟ وخود بقى اذا خبرتك ليه، ما بعود بس مش منيح، بتصير حالتي تتدهور أنا وعم برويلك!!».
عن القدس العربي
التعليقات مغلقة.