باريس سان جرمان يحرز كأس فرنسا بعد تغلبه في النهائي على سانت إتيان بهدف لصفر

57

أحرز نادي باريس سان جرمان كأس فرنسا بعد تغلبه على فريق سانت إتيان 1-صفر في مباراة الدور النهائي للكأس التي احتضنها ملعب “سان دوني” في ضواحي العاصمة الفرنسية وبحضور الرئيس إيمانويل ماكرون. وسجل البرازيلي نيمار الهدف الوحيد في الدقيقة 13 من المباراة التي أكملها سانت إيتيان بـ10لاعبين بعد طرد الحكم لقائده لويك بيران بسبب تدخل عنيف ضد النجم الباريسي كيليان مبابي.

منح المهاجم البرازيلي نيمار فريقه باريس سان جرمان لقبه الثالث عشر في مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى سانت إتيان 1-صفر في النهائي على ملعب سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية الجمعة أمام ناظري رئيس البلاد إيمانويل ماكرون وقرابة 5 آلاف متفرج سمحت لهم السلطات بالحضور فتناثروا في مدرجات الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج.

وهي المباراة الأولى الرسمية في فرنسا منذ 10 آذار/مارس الماضي إثر تعليق النشاط الكروي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وجاء هدف نيمار في الدقيقة 13 عندما استغل كرة مرتدة من الحارس ليتابعها في سقف الشباك.

ويخوض سان جرمان نهائي كأس الرابطة السبت المقبل ضد ليون قبل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل حيث يلتقي في ربع النهائي مع أتالانتا الايطالي. في المقابل، و كان فريق سانت إتيان يتطلع لإحراز الكأس للمرة الأولى منذ عام 1977.

بيد أن فريق العاصمة خسر جهود مهاجمه كيليان مبابي الذي تعرض لإصابة في كاحله إثر تدخل عنيف من قائد سانت إتيان لويك بيران الذي كان يخوض مباراته الرسمية الأخيرة قبل الاعتزال نهائيا، فطرده الحكم بعد مراجعة اللقطة بواسطة تقنية المساعدة بالفيديو (في إيه آر) في الدقيقة 31 ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.

وعلى الرغم من النقص العددي في صفوف سانت إتيان الذي كان يخوض أول نهائي له في الكأس منذ أن خسر أمام سان جرمان بالذات بركلات الترجيح عام 1982، لم يتمكن الأخير من إضافة أي هدف.

ودخل سان جرمان المباراة في محاولة لتعويض خسارته نهائي العام الماضي أمام رين بركلات الترجيح في مباراة شهدت عراكا بين نيمار وأحد أنصار الفريق المنافس خلال مراسيم التتويج، فعُوقب النجم البرازيلي بالإيقاف مطلع الموسم الحالي.

وكما كان متوقعا، اعتمد مدرب سان جرمان الألماني توماس توخل على رباعي خط الهجوم المؤلف من كيليان مبابي والأرجنتينيين ماورو إيكاردي وإنخل دي ماريا والبرازيلي نيمار.

وكانت الفرصة الأولى لسانت إتيان صاحب الأمجاد في التسعينات عندما كان يضم في صفوف ميشال بلاتيني ودومينيك روشتو عندما توغل دينيس بوانغا داخل المنطقة وأطلق كرة زاحفة بيسراه ارتطمت بالقائم الأيمن (6).

ونجح باريس سان جرمان في افتتاح التسجيل بعد هجمة سريعة قادها كليليان مبابي وسدد كرة قوية صدها الحارس لكنها ارتدت باتجاه نيمار فتابعها قوية في سقف الشباك (13).

وأطلق أنخل دي ماريا كرة قوية “على الطاير” إثر كرة أمامية طويلة طار لها حارس سانت إتيان جيسي مولان وأبعدها بأطراف أصابعه (25).

ونال مبابي نصيبه من الخشونة على يد قائد سانت إتيان بيران الذي كان يخوض آخر مباراة رسمية له مع فريقه قبل اعتزاله نهائيا، فنال الأخير بطاقة صفراء في بداية الأمر وتلا تلك الحادثة اشتباك بالأيادي بين لاعبي الطرفين قبل أن يلجأ الحكم إلى تقنية المساعدة بالفيديو (في إيه آر) ويرفع البطاقة الحمراء في وجهه في حين خرج مبابي مصابا على ما يبدو بالتواء في كاحله.

 وضغط سانت إتيان في الدقائق الأخيرة في محاولة لإدراك التعادل لكنه لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس الكوستاريكي الدولي كيلور نافاس.

وتوقف نشاط الدوري المحلي في فرنسا في العاشر من آذار/مارس قبل أن تعلن سلطات اللعبة أواخر نيسان/أبريل إلغاء الموسم وتتويج باريس سان جرمان بطلا له.

 

التعليقات مغلقة.