ألمانيا: المشتبه باعتدائه على محلات تركية من أنصار “داعش”
بدأت ملابسات الهجمات التي تعرضت لها محال يملكها مواطنون من أصول تركية مؤخرا في ولاية بافاريا تنكشف وتتضح دوافع الجاني بعد القبض عليه، حيث أقرّ بأنه من أنصار تنظيم “داعش” ويكنّ كراهية للأتراك.
أعلن غيورغ فرويستميدل، النائب الأول للمدعي العام الألماني يوم الأحد 10 أيار (مايو) أن الشخص المشتبه في قيامه بهجمات على محال يمتلكها أشخاص من أصول تركية في منطقة فالدكرايبورغ، من أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). مضيفا أن الرجل (25 عاما) قال إن دافعه هو كراهية الأتراك وموقفه المعادي لتركيا، وجاء ذلك في تصريحات لممثلين عن الشرطة والادعاء العام في مؤتمر صحفي نُقِل عبر الإنترنت، وذكر ممثلو جهات التحقيق إنه تمّ العثور على قنابل أنبوبية ومسدس لدى المتهم. وتابع ممثلو الادعاء أن الرجل كان يخطط لشنّ هجمات أخرى، لكن التحقيقات الأولية لم تسفر عن خطط محددة لهذه الهجمات، كما أنه يجري التحقيق أيضا لتحديد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون ساعدوه أو كانوا على علم مسبق بالهجمات.
وحسب التصريحات الصادرة، فإن المشتبه به ألماني الجنسية ووالداه ينحدران من تركيا.
من جانبه، قال روبرت كوب رئيس الشرطة في جنوب بافاريا العليا “أشعر بالارتياح لأن الجاني لم يعد يشكل خطرا”.
وكانت نوافذ محال تجارية في فالدكرايبورغ تعرضت منتصف نيسان (أبريل) الماضي للرشق بالحجارة ثلاث مرات، كما اشتعلت النيران في محل تركي لبيع الخضروات وأصيب خلال هذا الهجوم وهو الأكبر من نوعه في المنطقة ليلة 27 نيسان/ أبريل ستة أشخاص بجراح. وكانت الحجارة قد اخترقت زجاج النوافذ الخارجية لمطعم للوجبات السريعة ومطعم عادي، وصالون للحلاقة. ويواجه الرجل اتهامات بإحداث أضرار بدنية وإضرام حرائق خطيرة والشروع في القتل، وكانت الشرطة الاتحادية قد أوقفت الرجل للتفتيش مساء أول أمس الجمعة لأنه لم يكن يحمل تذكرة سفر صالحة، وقد عثرت الشرطة في تلك الأثناء على عشر قنابل أنبوبية صالحة للاستخدام في أمتعته.
كما عثر المحققون في سيارة موجودة في مرآب تحت الأرض على 13 قنبلة أنبوبية أخرى صالحة للاستخدام وعشرة كيلوغرامات من مادة كيمائية تصلح كمادة متفجرة. وخلال تفتيش مسكنه في فالدكرايبورغ، عثرت الشرطة على مواد أخرى بالإضافة إلى مسدس.
المصدر: DW
التعليقات مغلقة.