ازدياد حالات الانتحار… منظمة نسائية تدعو لاتخاذ التدابير للحد منها
طالبت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، أمس الأربعاء، كافة الهيئات والمؤسسات والمنظمات المدنية في قامشلو باتخاذ تدابير وقائية للحد من عمليات الانتحار، والحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار كالأسلحة.. وغيرها.
ودعت خلال بيانها في مؤتمر صحفي حضرته Buyer، جميع النساء والفتيات إلى تبني شعار” واجهي معركتك وأنتِ حية … وكوني شجاعة وحاربي العالم”.
وجاء في نص البيان:
“شهدَ الوضع الاجتماعي في مناطقنا تصدّعاً في العلاقات الاجتماعية تحت وطأة الحرب, وما أفرزته من أزمة حقيقية على كافة الأصعدة مما عمق الشعور بالإحباط واليأس لدى الكثير من الأفراد نساءً ورجالاً, ونتجت عنها حالات كـ القتل والانتحار، ولأن المرأة كانت ولا زالت صاحبة النصيب الأكبر من هذه الضغوطات في الأسرة والمجتمع، وبالرغم من تزايد مكتسبات المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا، وحصولها على الكثير من الحقوق والحريات ومشاركتها الفعالة في جميع ميادين الحياة إلا أننا نرى ضغطاً اجتماعياً يتعمق نتيجة تراكم المشكلات المجتمعية كـالفقر، الطلاق، زواج القاصر، التفكك الأسري ….الخ
وكل هذه المشكلات الاجتماعية تؤدي لخلق أزمات نفسية وحالات مرضية مثل القلق والاكتئاب واليأس.. وغيرها مما يؤدي إلى ردة فعل سلبية تجاه النفس والمجتمع ويقتضي ضرورة المساندة والتعاون بين النساء كافة وتقديم العون والمساعدة في مثل تلك الحالات مع التوجيه باتجاه المسار الصحيح لحل المشكلة.
وكون الانتحار من القضايا المعقدة وتتطلب جهود وقائية من كافة الجهات للعمل على الحد من هذه الحالات والوصول إلى بناء شخصية سليمة متوازنة بناءة لخلق مجتمع ديمقراطي سليم وذلك بـ.
-التنسيق والتعاون بين الهيئات والمؤسسات والمنظمات المدنية باتخاذ تدابير وقائية للحد من هذه الحالات
-العمل على الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار كالأسلحة.. وغيرها.
-تقوية العلاقات الأسرية ومتابعة الأبناء وتعزيز التواصل والتفاهم بالحوار الدائم معهم والاهتمام بميولهم واهتماماتهم والابتعاد عن أسلوب العنف والتسلط.
– زيادة الوعي والتربية على أسس سليمة قائمة على الاحترام المتبادل وحل المشاكل مع الشخص المناسب واللجوء إلى المراكز المتخصصة النفسية والصحية إذا لزم الأمر”.
التعليقات مغلقة.