الذكرى (16) على فاجعة الأول من شباط في باشورى كردستان

62

 

في مثل هذا اليوم من عام 2004، قام شخصان بتنفيذ عملية انتحارية داخل مقرات الحزبين الرئيسيين في باشورى كردستان (الديمقراطي الكردستاني(عراق) والاتحاد الوطني الكردستاني) وفجر الانتحاريان نفسيهما خلال استقبال المهنئين في أول أيام عيد الأضحى. 

وأودى التفجيران بحياة ما لا يقل عن 117 شخصاً بينهم شخصيات سياسية رفيع المستوى ضمن الحزبين وإصابة نحو 133 آخرين بينهم.

ومن بين المسؤولين الذين قضوا في التفجيرين، السياسي سامي عبد الرحمن الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، حيث سميت الحديقة التي كان يشرف على تأسيسها باسمه، وهي أكبر حدائق الإقليم، وكرمت بنصب أسماء الشهداء، وإجراء مراسم ذكرى الشهداء فيها سنوياً.

وأعلن برلمان باشورى كردستان حينها الحداد ثلاثة أيام وجاء في بيان أصدره “البرلمان أعلن الحداد لثلاثة أيام في محافظات دهوك وهولير والسليمانية”. وتوقفت محطة تلفزيون كردستان عن بث برامجها العادية واكتفت بالموسيقى الكلاسيكية وهي تعلن اسماء المسؤولين الكرد الذين قضوا في العمليتين.

التعليقات مغلقة.