ألمانيا تخفض عدد قواتها في العراق لمخاوف أمنية بعد مقتل سليماني
قال المتحدث باسم الجيش الألماني اليوم الثلاثاء، بأن جنودا ألمان سوف يتم نقلهم من بغداد ومن منطقة التاجي المتواجدة شمال العاصمة إلى الأردن والكويت، موضحا أن ذلك “سيحدث عما قريب”.
وحسب المتحدث ذاته، فإن جنديا ألمانيا واحدا متمركز في بغداد، وثلاثين آخرين في التاجي، لكنه رفض الإفصاح في الوقت ذاته عن عدد الجنود الذين سوف يتم نقلهم إلى دول الجوار.
يذكر أن الجيش الألماني يدعم مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” من خلال القيام بطلعات استكشافية بطائرات تورنادو وتزويد الطائرات بالوقود بالإضافة إلى تدريب القوات العسكرية في العراق. ويوم الأحد الماضي أوقفت وزارة الدفاع مؤقتا دفعة تبادلية جديدة، بموجبها تذهب عناصر ألمانية إلى العراق، بينما يسافر جنود عراقيون إلى ألمانيا لتلقي التدريبات.
ويتم التركيز حاليا على بغداد والتاجي، في وقت تخرج فيه أربيل التي تضم بدورها عددا من الجنود الألمان من دائرة مخاوف السياسيين والأمنيين الألمان.
وزاد قرار البرلمان العراقي السبت الماضي بمطالبة الحكومة إنهاء تواجد أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، من حدة النقاش الدائر بين الساسة الألمان حول جدوى بقاء قواتهم في العراق. فقد اعتبر حزب الخضر (معارضة)، هذه الخطوة سحبت “سحب الأساس المشتق من القانون الدولي” لمهمة الجيش الألماني في العراق. كما سبق، اعتبر حزب اليسار أنه وبعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية بمطار بغداد، لم يعد “بالإمكان حماية الجنود الألمان” في العراق.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة.