المجلس الوطني: المجموعات المسلحة أدارت ظهرها لأهالي إدلب وتركتهم لمصيرهم المأساوي
قال المجلس الوطني الكردي يوم الجمعة، إنه يدين بشدة استغلال معاناة النازحين من قبل بعض الفصائل والمجموعات المسلحة واستخدامهم في تنفيذ مخططاتهم في زرع الفتن بين أبناء سوريا.
وناشد المجلس خلال بيانه المجلس المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى رفض عمليات التوطين والتغيير الديموغرافي في قرى وبلدات المهجرين قسرياً من الكرد وفي أية منطقة من البلاد.
وجاء في نص البيان:
“ازدادت شدة العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وحلفائه في ريف إدلب الجنوبي، يوماً بعد يوم وخلال الأشهر المنصرمة، وازدادت معها أعداد الضحايا وعشرات آلاف النازحين من ديارهم في القرى والبلدات الي تطالها القصف، ووسط ما يجري تقوم المجموعات المسلحة التي أدارت ظهرها لأهالي إدلب وتركتهم لمصيرهم المأساوي، وتقوم بالعمل على توطين هؤلاء النازحين من مناطق إدلب في قرى عفرين استكمالاً لما يقومون به من عملية تغيير ديمغرافي ضد الوجود الكردي التاريخي هناك، وهي التي تمنع أهالي المنطقة الأصليين من العودة الى ديارهم.
إن المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي أدان، ويدين استهداف المدنيين من قبل أية جهة كانت، فإنه يدين بشدة استغلال معاناة النازحين من قبل بعض تلك الفصائل والمجموعات المسلحة واستخدامهم في تنفيذ مخططاتهم في زرع الفتن بين أبناء سوريا المعذبين، والإمعان في معاداة أبناء الشعب الكردي وممارسة كافة أشكال الجرائم والانتهاكات اللاإنسانية بحقّهم، ويناشدُ المجلس المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى رفض عمليات التوطين والتغيير الديموغرافي في قرى وبلدات المهجرين قسرياً من الكرد وفي أية منطقة من البلاد، وإيقاف العمليات العسكرية وحماية المدنيين في ديارهم وتوفير مستلزمات الأمان لهم، كما يدعو إلى تفعيل العملية السياسية لوضع حد لمأساة السوريين جميعاً وتحقيق الأمن والسلام في سوريا ديمقراطية اتحادية لكل السوريين.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
قامشلو- 27-12-2019
التعليقات مغلقة.