دي مستورا يلتقي الاسد وقيادة جديدة لـ«احرار الشام» بعد مقتل قيادييها

25

MIs-300x202

 

 

 

 

 

 

 

 

التقى «المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث تناول البحث مسار العملية السياسية وامكانية التنسيق الدولي حول مكافحة الارهاب».

وسيلتقي دي مستورا خلال زيارته لسوريا الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة الداخلية التي ستدعوه لبذل الجهود لمكافحة الارهاب والمساعدة على الحل السياسي للازمة.

الى ذلك أعلنت حركة «أحرار الشام»، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة في المعارضة السورية، تعيين قيادة جديدة لها بعد مقتل معظم قادتها العسكريين والسياسيين في انفجار ضخم في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا الثلاثاء. وأعلنت الحركة في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب» على الإنترنت «أن الأخ الشيخ المهندس أبا جابر هو الأمير والقائد العام للحركة وأن الأخ أبا صالح طحان هو القائد العسكري العام».

وأكدت الحركة أن «هذا الحدث الجلل لن يزيد الحركة إلا إصراراً على المضي في طريق تحرير أمتنا من طواغيت الداخل وتجبر وارتهان الخارج». وتعتبر حركة «أحرار الشام» من أبرز مكونات الجبهة الإسلامية، وهي تجمع من عدد من الألوية والكتائب المقاتلة ذات توجه إسلامي، ومن أكثر القوى العسكرية الناشطة على الأرض. وتقاتل حركة «أحرار الشام» النظام في كل أنحاء سوريا وكذلك تقاتل تنظيم «داعش».

في غضون ذلك قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في بيان، إن مفتشيها عثروا على «أدلة دامغة» على استخدام غاز الكلور كسلاح بطريقة «ممنهجة ومتكررة» في شمال سوريا هذا العام.وذكرت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها أنها رصدت «تراجعاً ملحوظاً» في الهجمات بغاز الكلور منذ إرسال بعثة لتقصي الحقائق في ايار ، لكن حدثت «مجموعة من المزاعم الجديدة» في آب.

وأفاد تقرير المنظمة أن «الوصف والخصائص الفيزيائية والمؤشرات والأعراض الناتجة عن التعرض (لتلك المادة) إضافة إلى استجابة المرضى للعلاج، قاد البعثة إلى الاستنتاج بدرجة عالية من الثقة بأن الكلور سواء بشكله النقي أو المخلوط، هو المادة الكيمياوية السامة المستخدمة».

وقالت المنظمة إن التقارير عن وقوع هجمات بالكلور في سوريا تراجعت بعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق في أبريل «لكن ظهرت موجة جديدة من المزاعم بوقوع تلك الهجمات في آب. وقال المتحدث مايكل لوهان إنه سيتم التحقيق في المزاعم الجديدة.

المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية الكسندر ماراكوفيتش أكد ان «الفتاتين اللتين اوقفتهما الشرطة النمساوية في مدينة غراتز الجنوبية كانتا تحملان حقائب مليئة وتنويان التوجه الى سوريا».

وذكرت صحيفة «كرونن زايتونغ» ان «القاصرتين تعارفتا بواسطة الانترنت وان احداهما قالت انها تريد دعم «الدولة الاسلامية» في اي مكان، واحداهما اعتنقت الاسلام قبل فترة قصيرة»، موضحا أن «والدة احداهما وهي من فيينا توجهت الى الشرطة يوم الجمعة وتم اعتراض سبيلهما بينما كانتا في منزل صديقة ثالثة في غراتز في اليوم التالي».وأشار ماراكوفيتش الى أن الفتاتين «لم ترتكبا أي جريمة ويتم التعامل معهما كضحيتين وقعتا على الارجح في الحلقة الخطأ من الاصدقاء وخصوصا انهما في سن يسهل تعرضهما لتأثير الآخرين»، لافتا الى أن «نحقق في طريقة وقوعهما تحت تأثير هذه الأفكار اما عبر الانترنت او بواسطة اشخاص في النمسا او غيرها».

الى ذلك ووفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية فإن «الجيش الإسرائيلي نقل جريحا سوريا إلى مشفى زيف بصفد جروحه متوسطة جراء إصابته بشظايا في جميع أنحاء جسده» مشيرة إلى أن المشفى المذكور عالج وحده منذ بدء الأزمة في سورية «أكثر من 360 جريحا سوريا».وفي السياق ذاته قالت الصحيفة إن «جريحين آخرين تم نقلهما إلى مشفى نهاريا العسكري جروح أحدهما خطيرة والثاني متفاوتة الخطورة»لافتة إلى أن هذا المشفى«عالج حتى الآن 336 جريحا سوريا» على حد قول الصحيفة.

عن الديار اللبنانية

التعليقات مغلقة.