هل يفعلها ترامب ويدلي بشهادته الشخصية أمام مجلس النواب؟
هل يفعلها ترامب ويدلي بشهادته الشخصية أمام مجلس النواب في تحقيق يطاله حول ما بات يعرف بـ “فضحية أوكرانيا”؟ ترامب جدد تأكيده على أنه لم يرتكب أي مخالفة، لكنه قال في المقابل إنه يدرس إمكانية الإدلاء بشهادته.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين (18 تشرين الثاني/ نوفمبر) إنه قد يقوم بالإدلاء بشهادته في التحقيق الذي يجريه مجلس النواب حول ما بات يعرف بـ “أوكرانيا غيت”. وجدد ترامب التأكيد على أنه لم يرتكب أي مخالفة.
وقال ترامب على تويتر: “رغم أنني لم أرتكب أي مخالفة، ولا أحب أن أعطي مصداقية لخدعة الإجراءات القانونية هذه، فأنا أحب الفكرة وسأدرسها من أجل أن أعيد للكونغرس تركيزه مرة أخرى”.
وكان ترامب قد هاجم يوم أمس الأحد شاهدة أخرى في التحقيق الذي يجريه مجلس النواب الأمريكي بشأن مساءلته. والشاهدة الجديدة تدعى جنيفز وليامز وتعمل مساعدة لنائبه مايك بنس. وكتب ترامب سلسلة تغريدات تنم عن ازدرائه لوليامز، التي قالت في شهادتها إن بعض ما قاله ترامب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني “لم يكن ملائما”.
في غضون ذلك جددت النواب نانسي بيلوسي، الشخصية القوية في الحزب الديمقراطي ورئيسة مجلس النواب، مقارنتها بين ترامب والرئيس الجمهوري الأسبق ريتشارد نيكسسون الذي استقال بسبب فضيحة ووترغيت بشأن التنصت على مقر الحزب الديمقراطي قبل مساءلته في الكونغرس.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع محطة “سي.بي.إس” إن “ما فعله الرئيس (ترامب) كان أسوأ كثيرا حتى مما فعله ريتشارد نيكسون، في مرحلة ما اهتم نيكسون ببلده بدرجة كافية ليقر بأنه لا يمكن له الاستمرار”.
واستقال نيكسون -الذي اقترن اسمه بالفضيحة بالنسبة للكثير من الأمريكيين عام 1974- بعدما وافقت اللجنة القضائية بمجلس النواب على بنود مساءلته وذلك قبل تصويت المجلس بكامل أعضائه على القضية. ونيكسون هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي استقال من منصبه.
ويتركز التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون في مجلس النواب على الاتصال الذي أجراه ترامب في 25 تموز/ يوليو لتحديد ما إذا كان ترامب قد أساء استخدام السياسة الخارجية الأمريكية لتقويض جو بايدن النائب السابق للرئيس، وأحد منافسيه المحتملين في انتخابات 2020.
المصدر: DW
التعليقات مغلقة.