مؤتمر المجتمع الديمقراطي يوجه نداء إلى المؤسسات الدينية والأمم المتحدة
وجه مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال شرق سوريا، نداءً إلى المؤسسات الدينية والأمم المتحدة بالتدخل الفوري والقيام بواجبها تجاه العدوان التركي على مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا).
ونظم المؤتمر الإسلامي صباح اليوم الأحد في مدينة قامشلو، مظاهرة احتجاجية ضد العدوان التركي على مناطق روجآفا (شمال وشرق سوريا) وضد المجلس الإسلامي السوري وجماعة الإخوان المسلمين في تشريعها للعدوان التركي لمناطق شمال وشرق سوريا.
وانطلقت المظاهرة من أمام حديقة الشهيدة حلبجة بالمدينة وانتهت عند مبنى الأمم المتحدة بقراءة بيان.
واعتبر المحتجون خلال بيانهم الذي قُرأ أمام بمبنى الأمم المتحدة أن سكوت المؤسسات الدينية وخصوا بالذكر (الأزهر الشريف في مصر ومجلس الشورى في السعودية, والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) عن هذا الاعتداء، موافقة على ما يقوم به جيش الاحتلال التركي والفصائل الراديكالية التابعة له.
وجاء في نص البيان:”بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون 12 سورة(البقرة)
أيها العالم الحر
أيتها المؤسسات الإنسانية
أيتها المؤسسات الدينية مسلمين ومسيحيين وغيرهما
لقد مضى شهر كامل لهجوم الدولة التركية والكتائب الإرهابية التابعة لها بكافة أنواع الأسلحة من الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا وبفتوى شرعية من المجلس الإسلامي السوري ومن جماعة الإخوان المسلمين وتم احتلال البلدات والقرى من رأس العين حتى تل أبيض وراح ضحية القصف التركي وكتائب الإرهاب المئات من الأبرياء والمدنيين من أطفال ونساءً وشيوخاً وتهجير الباقيين واحتلال بيوتهم ونهب ممتلكاتهم.
والدافع الوحيد للدولة التركية هو التغيير الديمغرافي السكاني للمنطقة ومعاداة المنجزات التي تترسخ في هذه المناطق وبعد قناعة وقبول مكونات شمال سوريا بالإدارة الديمقراطية.
والتي تؤسس لدولة ديمقراطية ومن ثم للإمة الديمقراطية والتي تتخذ من وثيقة المدينة المنورة مثالاً لها, عندما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم سكان المدينة المنورة باختلاف مكوناتها إلى التحالف بينها للتعاون ورد العدوان ولكل عاداته ودينه.
ولأن الدولة التركية تتخوف أن تنتقل هذه التجربة إلى أراضيها وتشكل خطراً على الحكم المستبد فيها, حشدت قوات هائلة من كافة الأسلحة وجمعت كل الفصائل الإرهابية وبدأت بالهجوم على المنطقة الآمنة ونشرت فيها الرعب والإرهاب ودمرت البلاد وقتلت العباد.
فباسم المؤتمر الإسلامي نوجه النداء إلى المؤسسات الدينية أن تقوم بواجبها وأن توجه النداء للدولة التركية بوقف هذا الاعتداء, ونخص بالذكر الأزهر الشريف في مصر ومجلس الشورى في السعودية, والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, وسكوت هذه المؤسسات عن هذا الاعتداء يعتبر موافقة على ما تقوم به الحكومة التركية وكتائبها الإرهابية, يقول رسول الله ص غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون.
وكذلك نوجه النداء باسم المؤتمر الإسلامي إلى الأمم المتحدة التدخل الفوري لإيقاف هذا العدوان المدمر للإنسان والبنيان من قبل الدولة التركية والفصائل الإرهابية.
وأقول للمقاولين كأن صوت الغيب يبشركم: اصبروا فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله والله مع الصابرين وسيهزم الجمع ويولون الدبر
المجد للشهداء والصبر لعوائل الشهداء والشفاء للجرحى والنصر للمدافعين عن الحق
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
التعليقات مغلقة.