القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية خلال مؤتمر صحفي: الرئيس الأميركي أكد بقاءهم في شرق الفرات لفترة طويلة

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي إن علاقاتهم مع واشنطن مستمرة. مؤكدا بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد بقاءهم في شرق الفرات لفترة طويلة.

وجاءت تصريحات عبدي خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس في مدينة الحسكة.

ورأى عبدي أن العقوبات الأمريكية كان لها دورا في إجبار تركيا على وقف إطلاق النار. لافتا بأن الوجود الأمريكي سيكون مؤثرا في إيجاد حل سياسي وتابع قائلا “والرئيس ترامب أكد لي”. مضيفا سيكون هناك زيارة لأمريكا بعد استقرار الوضع في شمال شرق سوريا.

وأشار إلى أنهم تحفظوا على بعض بنود الاتفاق الروسي _ التركي  حول شمال شرق سوريا وأعلمنا روسيا بها, وتابع قائلا ولم نوافق على البنود الـ 13 فهي ضد مصلحة الشعب. مؤكدا بأنه لا يوجد أي اتفاق مع تركيا بل هناك وقفٌ لإطلاق النار.

وأضاف عبدي إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية تتولى ملف معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش وعائلاتهم، والقوات التي ستكون في شمال شرق سوريا ستتولى ملف داعش مستقبلاً، وتركيا غير معنية بالموضوع”.

وقال عبدي إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تدعم الاقتراح الألماني “تأسيس منطقة حماية إنسانية شمالي شرق سوريا ونشر قوات دولية”. مشيراً “لدينا تواصل مع الكثير من الدول  الأوروبيين بما فيها الدول التي أعلنت هذه المبادرة,  قبل يومين تحدثت مع الرئيس ماكرون هو أيضاً تحدث عن هذا المشروع؛ هناك مشروع بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول المبادرة الجديدة التي تحد من تعديات وهجمات الدولة  التركية، وتهدف إلى تموضع قوات دولية في المنطقة الآمنة ولكن أظن أنهم يعملون على تطوير المشروع ولكنه لم يتبلور بشكل كامل ويحتاج إلى  دعم أمريكي إضافة إلى الدعم الروسي فهو ما زال في طور المناقشة ولم يكتمل بعد ولكن نحن من جهتنا نطالب بذلك ونوافق عليه”.

وعن انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري، قال عبدي إن قوات سوريا الديمقراطية مع الحل السياسي في سوريا بشرط أن يكون لـ (قسد) خصوصيتها ضمن المنظومة الدفاعية والعسكرية للدولة السورية.

إلى ذلك أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي أن معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان لن يطرأ عليه أي تغيير.

وشدد عبدي في ختام حديثه على توحيد القوى الكردستانية والوقوف صفا واحدا. متوجها بالشكر إلى موقف إدارة باشور كردستان  وخاصة الرئيس  البارزاني وإدارة الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني.