عائلات تقدم شكاوى ضد وزير الخارجية لودريان في قضية نساء وأطفال محتجزين في سوريا
تقدمت عشرات العائلات من النساء والأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا بشكوى ضد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بسبب “فشله في المساعدة” برفضه إعادتهم إلى وطنهم كما علمت وكالة فرانس برس الاثنين 16 أيلول 2019.
وقدمت المحامون ماري دوزي وهنري لوكليرك وجيرار تشولاكيان هذه الشكاوى في شهري تموز وأيلول 2019 إلى محكمة العدل الفرنسية وهي الهيئة الوحيدة المختصة بالحكم في الأعمال التي يرتكبها أعضاء الحكومة خلال ممارستهم لمهامهم.
وينتقد المشتكون وزير الخارجية الفرنسي بسبب رفضه “بطريقة طوعية ومتعمدة” إعادة تلك النسوة وأولئك الجهاديين الفرنسيين المعرضين للخطر والمحتجزين في سوريا.
ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية عن العائلات قولها “منذ شهور، يحث الأكراد الدول على تحمل مسؤولياتها وإعادة مواطنيها”، ومع ذلك فإن الحكومة الفرنسية لم تقبل حتى الآن إلا بإعادة الأطفال من هذه المعسكرات و”فقط على أساس كل حالة على حدة”.
وبعد أشهر من المماطلة، أعادت باريس في 10 حزيران 2019 إعادة 12 طفلاً معظمهم من الأيتام بعد خمس عمليات إعادة إلى الوطن في آذار من العام نفسه.
وقالت العائلات التي تقدمت بالشكوى إن “هذه السياسة المسماة بـ”كل حالة على حدة” تهدف قبل كل شيء إلى ترك أكثر من مائتي طفل وأمهاتهم يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ومهينة ولخطر الموت الوشيك”.
وأضافت العائلات في شكواها إن ظروف الاحتجاز تتميز بدرجات حرارة مرتفعة جداً في الصيف ومنخفضة جداً الشتاء ونقص المياه والغذاء وانتشار أوبئة كالسل أو الكوليرا ونقص الرعاية.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة.