أسئلة بِرسم بعض الإعلاميين والكتاب الكرد، بخصوص الإنتخابات في سوريا.

30

أسئلة بِرسم بعض الإعلاميين والكتاب الكرد، بخصوص الإنتخابات في سوريا.

خاص(Bûyerpress)

– ما الموقف الكردي من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3/6/2014

ونتائجها المعلنة ببقاء بشار الأسد في السلطة لولاية جديدة بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الثورة السورية, ومواقف بعض الدول المؤيدة والمعارضة ؟

ما الرؤى الكردية حول ما سيؤول إليه مستقبل سوريا مع بقاء الأسد ؟

فيروشاه

 

 

 

 

 

 

 

فيروشاه شيخموس (كاتب ومعارض)

“على الساسة الكرد قراءة مستقبل سورية الذي يبدو سديماً ومقسما بالمعنى المجازي فالفرصة السانحة قد لا تتكرر

الموقف الكردي من مهزلة الانتخابات أخذ بعداً لا يستحقه, كل عاقل فاعل يمقت

هذه المهزلة فالعملية تلفظها القوانين الوضعية وتشجبها القيم الأخلاقية, فلماذا

تقاذفت الجهات الكردية الاتهامات التي تؤزم الوضع المتأزم أصلا, أم على هكذا

تهويل تقتات بعض الجهات.على ساسة الكرد قراءة مستقبل سورية الذي يبدو

سديمياً ومقسما بالمعنى المجازي, فالفرصة السانحة قد لا تتكرر وضياعها جريمة

بحق الشعب الذي قدم ما لم يقدم أي شعب آخر في المنطقة. المرحلة حرجة تحتاج

إلى وقفة ومراجعة لأن اللهاث خلف سراب جهات إقليمية أو كردستانية ضرب من

ضروب الخيانة فمن يرى الآخر مخطئا عليه استيعابه وليس شَوْيهُ على أوار

الاتهامات, فوز الطاغية لا يحتاج لا إلى تفكير ولا إلى براجة, مستقبل سورية به أو

بدونه مرتبط بالتوازنات الدولية, وظهر هذا جلياً من خلال منع بعض الدول إجراء

الانتخابات على أراضيها فرحيل الطاغوت أمر لا مناص منه أما متى قد نختلف

لكن المهم, وحدة الخطاب الكردي, والاستعداد لأي طارئ في المستقبل يحمل الكثير

من المفاجئات, والشعب الكردي بات رقم لا يمكن تجاوزه إلا إذا تجاوز الكرد.

DSCF1577

 

 

 

 

 

 

 

خلات خليل عضو الإدارة العامة في العلاقات الدبلوماسية (TEV DEM)

“الشعب الذي ينتخب هذا الحاكم سيكون سلفاً مسلوب الإرادة وهو الآن أمام جلاد ظالم ومن المستحيل الانتخاب لهذا الجلاد”

هذه الانتخابات غير شرعية, قاطعنا هذه الانتخابات فهي لم تكن أكثر من

شكلية, والشعب الذي ينتخب هذا الحاكم الذي كان سببا استشهاد مئات من المدنيين وتهجير الشعب, فسيكون سلفاً مسلوب الإرادة وهو الآن أمام جلاد ظالم ومن المستحيل الانتخاب لهذا الجلاد.

نحن ننظر إلى مواقف الدول التي سمحت بإجراء هذه الانتخابات كونها مرتبطة

بمصالح هذا النظام وهي شريكة في سفك الدم الكردي, نحن كإدارة عامة في العلاقات الدبلوماسية لا نعير نتائج هذه الانتخابات أي أهمية فهي لن تقدم ولن تؤخر ونحن سنواصل استمرارية عملنا ككرد سوريين في سبيل, ما نصبو إليه من الوصول إلى الديمقراطية التي كانت أولى أهدافنا كإدارة عامة في العلاقات الدبلوماسية في تقدم لأنها السبيل الوحيد للوصول إلى سوريا ديمقراطية

حرة.

جوان

 

 

 

 

 

 

 

جوان يوسف (كاتب ومعارض)

“أراد أن يقنع نفسه بأنه رئيس شرعي وطبعا هي جزء من البروبوكندا الإعلامية كي تذر الرماد في العيون”

نصف سكان سوريا مهجر بين الخارج والداخل, والمناطق التي أجريت فيها

الانتخابات لا تكاد تتجاوز نصف الجغرافية السورية على أحسن تقدير, أما مسألة

الهدوء فانه من الطبيعي أن يبدو ذلك لأنه ببساطة النظام هو من يمتلك أدوات القتل

من طائرات وبراميل وجيش جرار من المرتزقة والشبيحة وميليشيات طائفية,

وبالتالي عندما يتوقف عن إلقاء البراميل الغبية على المدنيين فأن السماء ستبدو هادئة

تماما. لم يشهد التاريخ حتى الآن أن نظاما أجرى انتخابات بنصف سكان البلد, ولم

يشهد التاريخ أيضا نظاما حرم نصف السكان من حقه الانتخابي بقانون, أنه فقط

نظام بشار الاسد من أبدع ذلك وباعتقادي لا توجد مواقف متباينة اتجاه النظام الا إذا

اعتبرنا موزنبيق الدولة الأسوأ في العالم بالنسبة لسجلها في مجال حقوق الانسان

والحريات العامة معيارا لتلك المواقف أو ايران وحزب الله وروسيا اللذين منذ

اليوم الأول لصرخة الحرية أعلنوا التزامهم التام مع النظام, بشار ونظامه يقف

بالضد من الارادة الدولية واذا كان من أصل 202 دولة هم أعضاء في الامم المتحدة

سمحت حوالي 14دولة بإجراء الانتخابات فيها فهل يعني ذلك أن هناك مواقف

متباينة ؟ أنا لا اعتقد ذلك إطلاقا برغم تلكؤ المجتمع الدولي وبرغم هذا الدمار الذي

لحق بسوريا ورغم الانتصارات الذي حققها النظام عسكريا في بعض المناطق,

بالرغم من كل ذلك النظام لم يستطع استعادة شرعيته الاخلاقية والسياسية التي فقدت

من أول طلقة اطلقت على المدنيين ليس هناك شك في النتيجة كما لم يكن هناك شك

في كل الانتخابات والاستفتاءات التي حصلت في سوريا منذ 1970 فالأنظمة

التوليتارية والاستبدادية ليست بحاجة الى النتائج انها تمكيج وجهها القبيح, وبشار

الاسد بإجرائه الانتخابات, أراد أن يقنع نفسه بأنه رئيس شرعي وطبعا هي جزء من

البروبوكندا الإعلامية كي تذر الرماد في العيون, ولا أعتقد أن لسوريا مستقبل

بوجود كل هؤلاء القتلة وعلى رأسهم بشار.

آختين

 

 

 

 

 

 

آختين اسعد (إعلامي)                                                                

“لا نستطيع الإنكار ان هناك مؤيدين لها وكذلك معارضين”.

ضمن تمثيلية الانتخابات التي جرت في سوريا وخصوصاً في الجزيرة لا نستطيع

الإنكار ان هناك مؤيدين لها وكذلك معارضين, وايضاً هناك من كان مجبرا على

التصويت من موظفين وطلاب ولكن رغم كل شيء لم تكن هناك انتخابات في

المناطق الكردية وهذا هو الأهم, نعم استعمل هذا المنع إعلامياً في غير اتجاهاته

ولكن يبقى إن نتذكر انه في الايام العادية وقبل الثورة السورية ان الكرد لم يكون

مشاركين في أي استفتاء واستمرت هذه المقاطعة الان أيضا وكلمة الكرد واضحة

هي انهم معارضين لهذا النظام الذي استنزف البلد وقدراته على مدار ثلاث سنوات

الماضية بالنسبة لمستقبل سوريا لا أريد ان أشعر الناس بسوداوية أكثر بأن يستمر

هذا الوضع إلى أربع سنوات أخرى إلى ان تنتهي خلافة بشار الأسد مرة أخرى

ولكن أتمنى ان ينتهي هذا الوضع في أقرب فرصة, بقاء بشار الأسد في السلطة يعني

استمرار نزيف الدم السوري.

لقمان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقمان سليمان(كاتب ومعارض)

“الثورة السوريّة أصبحت صراعاً سنياً علوياً وعمرُ هذه الصراع 1400 سنة”

نعم جرت الانتخابات في سورية وحوالي 35 دولة سمحت لمؤيدي النظام

التصويت على أراضيهم, باعتقادي الأزمة السوريّة أكبر من الانتخابات بكثير, فنحن نرى انقسام العالم إلى جهتين مع وضدّ النظام, لا شكّ أنَّ الذين معه سيدعمونه ليس في الانتخابات فحسب بل إنَّ بعضهم أصبح جزءاً من المشكلة كإيران وروسيا والعراق وحزب الله اللبناني واليمن وبعض دول أمريكا اللاتينية.

باعتقادي الانتخابات السورية من الناحية القانونية والإنسانية مهزلة وموضع

سخرية لكن أمام مصالح السياسة الدولية لا توجد أهميّة للقانون أو الإنسانية توجد

فقط مصالح, ولو أرادت أمريكا وأوروبا كان يمكن ألاّ يكون هناك انتخابات.

طبعاً سينجح بشار الأسد في الانتخابات التي هي بحدّ ذاتها مهزلة, وأظنّ أنّهُ سيكمل

السنوات السبع دون أن يسقط نظامه, لأنَّ الثورة السوريّة أصبحت صراعاً سنياً

علوياً وعمرُ هذه الحرب 1400 سنة, فهي ليست وليدة اليوم.

هجار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هجار السيد (اعلامي)

“هذه الانتخابات مددت من عمر الازمة السورية وبرعاية جميع دول العالم”

هذه الانتخابات لم تكن أكثر من مسرحية من مسرحيات النظام, كان يقتل الناس في الوقت الذي كان شبحيته يدلون بأصواتهم لرئيسهم المنتخب بشار الأسد.

أكثر من نصف الشعب السوري نازح داخل الاراضي السورية وبعضهم خارج البلد انني أراها غير قانونية.

وهذه الانتخابات مددت من عمر الازمة السورية وبرعاية جميع دول العالم.

 

 

 

التعليقات مغلقة.