إضراب إسطنبول.. حملة للرد على ترحيل اللاجئين السوريين
دعا ناشطون سوريون إلى إضراب في إسطنبول في 25 يوليو/ تموز الجاري، والموجه ضد حملة ترحيل اللاجئين السوريين في إسطنبول.
وطالب الناشطون اللاجئين السوريين بإغلاق محالهم وعدم الذهاب إلى العمل في اليوم المحدد، معتبرين أنهم “أقوى في اتحادهم”.
وكانت ولاية إسطنبول التركية، أعلنت الاثنين، أن اللاجئين السوريين غير المسجلين والذين ليس لديهم إقامة سيتم ترحيلهم. وأكدت “إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في إسطنبول”.
وأوضحت مديرية الإعلام بولاية إسطنبول في بيان أن اللاجئين السوريين المسجّلين في المدينة وصل عددهم إلى 547479، معلنة أنه “سيتم ترحيل اللاجئين السوريين غير المسجلين لمحافظات محددة”.
وأوضح البيان أنه ستجري حملات تفتيش، و”سيتم القيام بالتدقيق (…) في إسطنبول في المطار ومحطات الباصات والقطارات وفي الطرق بشكل دائم”.
وطلب البيان من الأجانب في إسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة، أو جوازات السفر لإبرازها للقوات الأمنية عند الطلب.
وتتجدد مخاوف اللاجئين السوريين في تركيا، بتزايد الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها السلطات الرسمية في أماكن تواجدهم المختلفة داخل البلاد، والتي يبدو أن أشدها تحصل بمدينة إسطنبول.
وتنتشر عناصر الشرطة بشكل كثيف في الأماكن العامة بإسطنبول بحثاً عن لاجئين سوريين، لا يملكون وثيقة الحماية المؤقتة، والتي تُعرف بالتركية بـ”كيملك”، بغرض ترحيلهم خارج البلاد أو إلى ولايات تركية أخرى، في ما لو كان بحوزتهم وثائق حماية صادرة عن تلك المدن.
المصدر: العربية نت
التعليقات مغلقة.