/9/ مايو الذكرى السنوية الثامنة والعشرون لرحيل الشاعر الكردي ملا أحمد بالو

55

 

في مثل هذا اليوم من عام 1991 توفي  صاحب “المعلّقة” الكردية المؤلفة من عشرة آلاف بيت، ملا أحمد بالو، بعد صراع مرير مع مرض عُضال استمر لعدة سنين.

ولد ملا أحمد بالو في قرية(سيرا جور) التابعة لمدينة بالو القريبة من الجبل الأبيض في كُردستان الشمالية عام 1920 وينتمي الى قبيلة الكمالي من الزازية، عمل راعي للغنم لمدة ثلاث سنوات، تعلم القرآن الكريم على يد الشيخ عز الدين الخزنوي، وكان بالو على علاقة وثيقة  وقوية مع الشعراء أمثال (جكر خوين، ملا نوري هساري، ملا حسني كورد، سيداي تيريج و سيداي كلش و محمد علي حسو) وغيرهم، وكان للقائد الكردي ملا مصطفى البارزاني أثر على مسيرة حياته.

اعتقل بالو من قبل السلطات السورية 1959 في قرية قريبة من مدينة عامودا في عهد الضابط ( حكمت ميني ) رئيس المخابرات العامة آنذاك وذلك بسبب اهتمامه بقضية شعبه الكردي من خلال أدبه الرفيع والجريء, و اعتقل أيضا في حيّ المحطة القديمة بمدينة قامشلو في أعوام الثمانينات و صادر الأمن السوري الكثير من أعماله الشعرية، وأيضاً تمت مصادرة الآلة الكاتبة الخاصة باللغة الكردية والتي كان يستعملها الراحل ملا أحمد بالو.

من أعماله الأدبية:

– ملحمة (اجتماع الخالدين) وتتألف من عشرة آلاف بيت شعري.

– سبعة دواوين شعرية مخطوطة.

– ترجمة ديوان (بندي عطار) للشاعر المعروف فريد الدين عطار من اللغة الفارسية إلى اللغة الكردية.

– كتاب: (قواعد اللغة الكردية).

– قاموس كردي – تركي.

وكان يتقن ثلاث لغات إلى جانب لغته الأم الكردية: التركية والعربية والفارسية.

وأيضاً كان يتقن اللغة الكردية بثلاث لهجاتٍ: الكرمانجية والصورانية والزازية.

التعليقات مغلقة.